دراسة تطالب "التعليم العالي" بتوفير مخصصات مالية لطالبات كليات التربية

  • 81
أرشيفية

كشفت أحدث الدراسات السيكولوجية المصرية للطالبات الجامعيات بكليات التربية، عن تفاوت مستويات الضغوط النفسية اللاتي يتعرضن لها أثناء المراحل الأولى من الالتحاق بالتدريب العملي في إدارة الصفوف الدراسية، وما يتبع هذه الضغوط من ضعف السيطرة على الانفعالات النفسية، وعدم القدرة على الانسجام والتفاعل الاجتماعي.


جاء ذلك بالدراسة المقارنة للدكتورة إيناس حسام الدين، مدرس علم النفس بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بعنوان «بناء مقياس للضغوط النفسية التي تتعرض لها طالبات التربية العملي بكلية البنات»، في إطار فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لكلية البنات بجامعة عين شمس، والذي عقد أمس، بدار الهيئة الهندسية.


وهدفت الدراسة، بحسب البيان، قياس الضغوط النفسية لطالبات الأقسام التربوية الجامعيات، والفروق الإحصائية بينهن، وفقا لمتغيرات الفرق الدراسية والتخصص العملي، والكشف عن المخرجات النفسية والفسيولوجية الناتجة عن الضغوط التي قد تنتج من التفاعل الديناميكي بين عضو التدريس والطالبة الجامعية؛ نظرًا لتباين شخصية المعلم، واختلاف الطالبات في درجات استجاباتهن لتوجيهاته.


وأشارت "إيناس"، إلى تطبيق الدراسة على طالبات الفرقتين الثالثة والرابعة بالأقسام التربوية بكلية البنات جامعة عين شمس، خلال الفصليين الدراسيين الأول والثاني، كفترة اختبار لمدى قدرة الطالبة على تحمل مسؤوليات إدارة الصف، وتحمل ظروف المهنة التي قد تشهد بعض المخاوف في بداية الالتحاق بالمرحلة العملية.