وصرح المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة العربية، الوزير المفوض محمود عفيفي، أن أبو الغيط أشار في خطابه إلى أن الأسرى الفلسطينيين يعانون من ممارسات قاسية ومهينة في السجون الإسرائيلية، وأن السلطات الإسرائيلية كان رد فعلها الوحيد على الإضراب عن الطعام، والذي يعد الوسيلة الأكثر سلمية المتاحة أمام هؤلاء الأسرى للتعبير عن احتجاجهم على المعاملة التي يلقونها، هو التهديد بتوقيع المزيد من العقاب عليهم، هم والسجناء الفلسطينيين الآخرين الذين لم ينضموا إلى الإضراب.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الأمين العام طالب في خطابه بأن يتحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في هذا الصدد، ليس فقط من خلال إدانة الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية، ولكن أيضا من خلال ضمان أن تحترم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لكامل التزاماتها المنصوص عليها في اتفاقية جنيف الرابعة، وأن لا يستمر التسامح الدولي تجاه الممارسات الإسرائيلية المتعسفة. وطلب أبو الغيط من سكرتير الأمم المتحدة بأن يبذل مساعيه الحميدة للتدخل بشكل عاجل لضمان أن توقف إسرائيل، على نحو فوري، سياساتها غير الإنسانية وغير المميزة، وأن تستمر مساءلة المجتمع الدولي لإسرائيل عن انتهاكاتها الممنهجة لحقوق الإنسان للأسرى والسجناء الفلسطينيين، وذلك على المستويين القانوني والجنائي.