تنطلق فعاليات تدشين جمعية "خليجيون فى حب مصر" بالقاهرة مساء السبت الموافق 22 أبريل الجارى وسط تجمع كبير من نجوم الاقتصاد والفكر والثقافة بحضور عدد من الوزراء والمسئولين فى مختلف التخصصات لخدمة المصالح العامة المصرية والخليجية بالتعاون المثمر بين الشركات والمنظمات والهيئات الحكومية والأهلية فى مصر ودول الخليج وتحقيق نموذج من الدبلوماسية المثمرة.
صرح بذلك الدكتور يوسف العميري رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية ورئيس مجلس إدارة جمعية "خليجيون فى حب مصر"، مشيرا إلى أن أعضاء هذه الجمعية يشمل 6 دول خليجية تضم كلا من الكويت والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان والبحرين بالإضافة إلى مصر.
وأشار إلى أن رؤية هذا التجمع تقوم على ضرورة الوصول لمكانة إقليمية وعالمية مرموقة وعمل كيان قادر على تعميق العلاقات الخليجية المصرية من خلال رسالة توفر مناخ اقتصادى وثقافي وإعلامي وفنى واجتماعى يخدم كل المستويات الخليجية فى مصر بالاعتماد على نمط جديد من الخدمة والعلاقات المتميزة.
من جانبه قال الدكتور يسري الشرقاوي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية واستشارى الاستثمار والتنمية إن رسالة الجمعية يمكن تحقيقها من خلال تطوير أوجه التعاون بين المجتمعين الخليجى والمصرى فى مختلف المجالات وتقوية الخبرات المصرية الخليجية فى المجالات المهنية المختلفة ودعم مجتمع أعمال هذه الدول بما يسهم فى تقديم الرؤى المستقبلية الواعدة لتعزيز وتطوير مناخ العمل المشترك بالإضافة إلى بناء قاعدة بيانات مشتركة تأخذ فى الاعتبار الأبعاد البيئية والقانونية والاجتماعية المشتركة وتوفير فرص استثمارية واعدة لأعضاء هذا التجمع بما يسهم فى تحقيق نتائج استثمارية جيدة.
فيما أكد الدكتور محمد العقيل الأمين العام للجمعية والمستشار الثقافى السعودى لعدد من الدول العربية سابقا إنه سيتم الاهتمام بتعزيز العلاقات بين مؤسسات القطاعين العام والخاص ذات الاهتمام المشترك وتأكيدا لتقوية العلاقات بين دول الخليج ومصر سيتم إقامة مهرجانات سياحية وثقافية لتنشيط السياحة ودعم الاستثمار فى هذا المجال وأيضا سيكون للمرأة والشباب جانب كبير من اهتمام الجمعية فى مجالات العمل المشترك من خلال مجموعة من الفعاليات، التى تخدم الهدف الاستراتيجى، الذى نسعى للوصول إليه بالإضافة للمشاركة الفعالة فى المشاريع الثقافية والفنية التى تخدم مصر ودول مجلس التعاون الخليجي والمساعدة على تسويقها والقيام بدور مجتمعى فى منظمات المجتمع المدني بالمشاركة فى الأعمال والأنشطة المجتمعية المهمة.
جدير بالذكر أن هناك العديد من مواطني الخليج وجمهورية مصر العربية يثنون على هذا العمل ومستعدون للعضوية والعمل وفقا لما يحقق الأهداف الاستراتيجية والاقتصادية والأمنية لهذه الدول.