أعلنت الداخلية البحرينية اعتقال أفراد "خلية إرهابية"، قالت إنها استهدفت "اغتيال شخصيات هامة بالدولة وتنفيذ عملية لقتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن ومهاجمة عدة أهداف حيوية بالبلاد"، متحدثة عن أن هذه الخلية تعمل تحت إشراف، مرتضى مجيد السندي وقاسم عبد الله علي، الموجودين في إيران.
وأشار بيان من الداخلية البحرينية اليوم الأحد إلى أن ستة أفراد من هذه الخلية تلقوا تدريبات عسكرية تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، وثلاثة أفراد تلقوا تدريباتهم بواسطة عناصر محلية، وخمسة تدربوا لدى كتائب حزب الله العراقي، لافتة إلى أنهم أقرّوا بمخططاتهم.
وكشفت تحريات الداخلية، حسب بيانها إلى تورط الموقوفين في ارتكاب "جرائم إرهابية "، منها تفجير حافلة للشرطة بتاريخ 26 فبراير2017 على شارع الدرة باتجاه الجنوب، نتج عنها إصابة خمسة من رجال الأمن ، فضلا عن شروعهم في تنفيذ جرائم إرهابية أخرى.
وأضاف المصدر ذاته أن التحريات بينت أن تجنيد المقبوض عليهم لتنفيذ العمليات "الإرهابية"، تمّ بـ"تمويل وتخطيط من قبل عناصر بحرينية هاربة وموجودة في إيران ، قامت بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني لتدريبهم في معسكرات يشرف عليها".
وقالت الداخلية إن عددا من أفراد الخلية سافروا إلى إيران بشكل متكرر خلال فترات قصيرة، لأجل التدريب، متحدثة عن أنهم كانوا يبرّرون هذا التنقل بإضفاء "صبغة دينية"، و"تجهيز مشاريع تجارية في البحرين تخص بعضا منهم"، كانوا يوظفونها كـ"واجهة لنشاطهم الإرهابي واستخدام مقراتها لتخزين المتفجرات".
وتابعت الداخلية أنها حجزت لدى الموقوفين عدة أدلة على هذا التخطيط، كـ"الأسلحة والمتفجرات والقنابل محلية الصنع الجاهزة للاستخدام في الأعمال الإرهابية والمواد التي تدخل في تصنيعها بالإضافة إلى صواعق كهربائية وأسلحة نارية وبيضاء وكميات كبيرة من الهواتف وشرائح الاتصالات والأقراص الصلبة والكاميرات وأجهزة الكمبيوتر المحمولة".