يستنكر مجلس إدارة صحيفة الفتح الأسبوعية المستقلة؛ حملة التشويه الممنهجة التي تقودها بعض وسائل الإعلام من حين لآخر ضد الصحيفة، خاصة ما أثير مؤخرًا من موقع "اليوم السابع" حول لقاءات تعقدها الصحيفة؛ ومنها لقاء مع النقيب يحيى قلاش.
وحول هذا نسعى لتوضيح عدة نقاط:
- إن اللقاء الذي جمع كلًا من النقيب يحيى قلاش، وأبو السعود محمد عضو مجلس النقابة، والنائب محمد صلاح خليفة عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ومختار معتمد رئيس تحرير صحيفة الفتح، وأحمد الفولي مساعد رئيس التحرير، كان قبل 4 أشهر، لمناقشة بعض القوانين الجديدة المتعلقة بالمهنة، ومنها مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل الإعلامي، والتى كانت مطروحة للنقاش في مجلس النواب، علمًا بأن اللقاء استمر قرابة الساعة في مكتب النقيب، بمقر نقابة الصحفيين.
- تحتفظ صحيفة الفتح ومجلس إدارتها بالرد القانوني على ما أثير مؤخرًا عبر موقع اليوم السابع، خاصة وأن الصور المنشورة قد تم سرقتها من داخل مقر الجريدة، وهو ما يـُتـرجم ببلاغ إلى النائب العام؛ وتنوه إدارة الجريدة بأنه قد تم سرقة مقرها منذ ما يقارب أسبوعين تقريبًا؛ وتم تحرير محضر بالواقعة.
- كما ينوه مجلس إدارة الصحيفة ومجلس التحرير بها، إلى أنها على مدار الأيام الماضية استقبلت العديد من المرشحين لعرض برامجهم الانتخابية على الزملاء الصحفيين، وما زال الباب مفتوحًا أمام جميع المرشحين، حيث تُكن الجريدة كامل التقدير والاحترام للجميع.
- نتمنى أن تكون منافسة شريفة بين جميع المرشحين، وذلك لصالح الجماعة الصحفية في مصر، والارتقاء بالعمل الصحفي والإعلامي، والنهوض بالوطن.