إيطاليا تنقذ 1264 مهاجرًا غير شرعي بالبحر المتوسط

  • 60
أرشيفية

أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الأحد، انتشال جثة وإنقاذ ألف و264 شخصا من المهاجرين غير الشرعيين، بالبحر الأبيض المتوسط، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.


ونقل التلفزيون الحكومي عن بيان صادر عن إدارة خفر السواحل ومقرها روما إنه تم خلال اليوم الأحد إنقاذ ونقل 1246 من المهاجرين غير الشرعيين الذين تقطعت بهم السبل في عرض البحر المتوسط عندما كانوا على متن قوارب مطاطية وزوارق صغيرة متهالكة قادمين من السواحل الليبية، فيما تم انتشال جثة واحدة.


وأضاف البيان أن عمليات الإغاثة شاركت فيها سفن تابعة لخفر السواحل الإيطالية، دون ذكر جنسيات المهاجرين الذين تم إنقاذهم، نقلا عن وكالة "الأناضول".


ووفق البيان، تم نقل المهاجرين على متن ثلاث سفن؛ الأولى حملت 246 شخصا إلى ميناء ميسينا (في جزيرة صقلية بأقصى الجنوب)، والثانية على متنها 515 إلى ميناء بوتسالو (الجزيرة نفسها) والثالثة نقلت 503 مهاجرا، بالإضافة إلى جثة شخص توفي لأسباب طبيعية إلى ميناء كاتانيا (جزيرة صقلية).


ونقل التلفزيون الحكومي عن وزير الداخلية الإيطالي، ماركو مينيتي، قوله إن "الأحوال الجوية والبحرية المواتية سوف تفضي إلى وصول إلى الآلاف من الناس، وعلينا أن نكون مستعدين لاستقبالهم".


وأظهر أحدث تقرير إحصائي صادر عن وزارة الداخلية الإيطالية، ارتفاعاً غير مسبوق في عدد المهاجرين القادمين بحراً؛ حيث وصل إلى السواحل الإيطالية في الفترة من 1 يناير وحتى الثالث من مارس، 14 آلاف و 319 من المهاجرين غير الشرعيين، أي بإرتفاع وقدره 57.33 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2016 والتي وصل فيها 9 آلاف و 101 شخصاً من المهاجرين.


وعادة ما تكون جنسيات القادمين في معظمها من دول إفريقية في مقدمتهم غينيا، ساحل العاج نيجيريا، السنغال، غامبيا، المغرب، مالي، بنغلاديش، باكستان، الكاميرون.


كانت الحكومة الإيطالية أصدرت مرسومين في العاشر من الشهر الماضي أقرت في الأول إقامة مراكز استقبال جديدة لطالبي اللجوء بواقع مركز واحد في كل مقاطعة (وعددها 20) بعيداً عن المدن، بينما ألغى المرسوم الثاني مدة عامين التي كان معمول بها للنظر في طلبات اللجوء، لكي تصبح "خلال أقصر فترة ممكنة".


ووفقاً لمعطيات خفر السواحل الإيطالي، فإن أكثر من 3 آلاف و800 شخصاً من المهاجرين غير الشرعيين لقوا مصرعهم غرقاً خلال رحلة عبور المتوسط، وذلك منذ بداية عام 2016.