كشف هشام جزر، وكيل المجلس التصديري للحرف اليدوية، أن المجلس حقق صادرات تقدر بنحو 246 مليون دولار خلال عام 2016، مشيرا إلى وجود خطة لزيادة الصادرات هذا العام بنحو 10%.
وأوضح "جزر"، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن المستهدف خلال خطة العام الماضي كانت تقدر بنحو 340 مليون دولار، إلا أن انخفاض عدد الحرفيين بسبب انصرافهم عن العمل بالحرف اليدوية وعدم وجود جيل جديد من الصناع، فضلا عن تراجع معدلات السياحة خلال الفترة الماضية، وانخفاض عدد الشركات المشاركة في المعارض الدولية لارتفاع تكاليف المشاركة، ساهم في تراجع المستهدف من الصادرات.
وأشار إلى اتجاه المجلس للاهتمام بالتصميم والتكنولوجيا المتطورة لحل العقبات التي تواجه الحرفيين خلال الفترة السابقة، مشيرا إلى وضع الغرفة خطة تعتمد على مواكبة التطوير للقطاع لمواكبة الأسواق الأجنبية، والتي تعتمد على تصميمات فريدة ذات مميزات خاصة.
وأضاف جزر أن جميع أسواق العالم مستهدفة للقطاع، ولكن السوق الأوروبية والأمريكية تعتمد تصميمات تتميز بالفخامة وذات طابع خاص، في حين أن السوق الأفريقية تعد واعدة للشركات الكبرى، ولكنه يمثل صعوبة للشركات متناهية الصغر، ويحتاج إلى سيولة مالية كبيرة .
وتابع: "لحل تلك الأزمة، طالبت غرفة الصناعات اليدوية الحكومة بوضع ضريبة قطاعية لهذا القطاع، بما يساهم في دخول الحرفيين إلى القطاع الرسمي، خاصة أن ذلك سيعود بالنفع على الحكومة في ظل وصول عدد الحرفيين لـ2.5 مليون حرفي".