كشف إبراهيم عامر، المتحدث الرسمي بوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن أنه تم استبعاد مليون و200 ألف مواطن فقط من البطاقة التموينة حتى الآن.
وأشار "عامر"، في تصريح مقتضب لـ "الفتح" منذ قليل، إلى أن الدراسة أو الخطة التي أعلن عنها تخص وزارة التخطيط وحدها لأنها من تقوم على تنقية البطاقات، لافتا إلى أن البطاقات التي تم حذفها حتى الآن بسبب أنها مكررة، وبها بعض المتوفين وبالتالي تنطبق عليهم شروط الحذف ولا تستحق للدعم.
فيما، أعلنت الحكومة عن دراسة بشأن المنظومة الإلكترونية لشبكات الأمان الاجتماعي، التي أعدتها وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والتي تظهر أن من بين إجراءات حساب الموازنات التي سيتم ترشيدها وتوجيهها لرفع كفاءة الخدمات الحالية، استبعاد المستفيدون من صرف السلع التموينية والخبز المدعوم في الشريحتين الأولى والثانية بإجمالي 30.9 مليون مواطن، بما يناظر 37.8% من إجمالي صرف المستفيدين من هذه الخدمات.
وتوضح الدراسة، أنه سيتم حساب مبالغ الدعم التي سيتم توفيرها من خدمات الدعم المختلفة وفق أن دعم السلع التموينية 18 جنيها للفرد، وأن دعم الخبز 45 جنيها للفرد، على اعتبار أن تكلفة الرغيف 35 قرشا، يقوم المواطن بدفع 5 قروش، فيما تتحمل الدولة 30 قرشا لدعم رغيف الخبز الواحد، مع الأخذ في الاعتبار عدم احتساب النقاط.
وأكدت الدراسة أن قيمة موازنات الوفر هي حاصل ضرب أعداد المستبعدين وهم 30.9 مليون مواطن في 18 جنيه دعم سلع تموينية إضافة إلى 45 جنيها دعم للخبز، وذلك في 12 شهرا، سيبلغ حجم مبالغ الوفر في موازنة الدعم 23.4 مليار جنيه سنويا.
جدير بالذكر أن وزارة التموين قررت قبل نحو شهرين زيادة المنصرف
للبطاقات التموينية من ١٨ جنيه الى ٢١ جنيه اعتبارا من شهر ديسمبر ، بما يعني زيادة
في موازنة الوفر حال استبعاد الشريحتين الأولى والثانية.