عودة الفرقاطة السعودية المهاجمة من الحوثيين إلى قاعدة الملك فيصل بجدة

  • 64
الفرقاطة السعودية

وصلت الفرقاطة السعودية المدينة، التابعة للقوات البحرية الملكية السعودية، التي تعرضت الأسبوع الماضي لهجوم إرهابي من قبل ميليشيات الحوثيين، أثناء تنفيذها لدورية مراقبة جنوب البحر الأحمر إلى قاعدة الملك فيصل البحرية، بالأسطول الغربي في جدة.

 

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة الرياض السعودية فإن الفرقاطة تمكنت من الوصول إلى جدة في الموعد المحدد، دون أي تأخير جراء الحادث، حيث كان في استقبالها رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، وقائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن عبدالله بن سلطان السلطان، وقائد المنطقة الغربية، وقائد الأسطول الغربي، وعدد من كبار ضباط الأسطول الغربي.

 

واستمع رئيس هيئة الأركان العامة لإيجاز من قائد السفينة عن تفاصيل الهجوم الإرهابي، وكيف تم التصدي له وتطبيق جميع وسائل السلامة، وجرى السيطرة على الحريق في وقت وجيز.

 

وأوضح قائد السفينة أن فرقاطة «المدينة» لم تتأثر بهذا الهجوم وواصلت مهام دورياتها في منطقة العمليات واقتصرت الأضرار على ضرر بسيط في الجزء الخلفي لها، جراء اصطدام الزورق الإرهابي فيها.

 

وعبر رئيس هيئة الأركان العامة عن فخره واعتزازه برجال القوات المسلحة السعودية بالمشاركة في العمليات العسكرية في تحالف دعم الشرعية في اليمن، من خلال كافة فروعها ومنها الفرقاطة التي تعرضت لهجوم إرهابي أثناء قيامها بدوريات في السواحل المحيطة باليمن الشقيق، لحماية المياه الإقليمية للمملكة واليمن، بالإضافة إلى ضمان وسلامة خطوط الملاحة الدولية في مضيق باب المندب الاستراتيجي.

 

وقال الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان، إن مثل هذا الحادث لن يثني قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن مواصلة عملياتها العسكرية، حتى تحقيق هدفها الرئيسي في مساعدة الشعب اليمني والحكومة الشرعية، في استعادة الدولة، وحماية مقدراتها من المليشيات الحوثية الانقلابية.

 

ولفت البنيان إلى أن الحادث الإرهابي الانتحاري، يؤكد مجددا أهمية التصدي للمليشيات الحوثية التي باتت تشكل خطرا إقليميا، مبينا أن استخدام ميناء الحديدة اليمني الذي يقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثيين، لشن عمليات إرهابية يمثل تهديدا صريحا لسلامة خطوط الملاحة الدولية، بالإضافة إلى تأثير ذلك على تدفق المساعدات الإغاثية والإنسانية والمساعدات الطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين.