رئيس الاتحاد الأفريقي تشيد بـ"مصر" وروابطها بالعواصم الاقتصادية في القارة

  • 36
الرئيس السيسي

أشادت رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى، زوما نكوسازانا، بـ«مصر» كونها أول دولة في القارة تنشئ خطوط سكك حديد تربطها بالعواصم الاقتصادية فى إفريقيا.

 

وقالت «زوما» خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية الـ28 المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اليوم الاثنين، إن إفريقيا بها موارد بشرية كبيرة؛ حيث إنها تستوعب نحو 200 مليون شاب، مطالبة بالاستفادة منها بإمكانياتهم وطاقتهم، مضيفة أن «الشعب الذى لا يقدر الشباب لا يستحق المستقبل».

 

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى الجلسة المغلقة للقمة الأفريقية المنعقدة فى أديس أبابا، قبل الجلسة الافتتاحية الرسمية للقمة، التي عقدت على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وتحت شعار «تسخير العائد الديمجرافى من خلال الاستثمار فى الشباب».

 

وبحث الرئيس السيسي مع زعماء إفريقيا تحويل جانب من هذه المساهمات لصندوق السلام المخصص لتمويل عمليات حفظ السلام فى إفريقيا، وكذلك تمويل مشاريع من أجل التنمية المستدامة فى القارة.

 

وفي الجلسة المغلقة، ناقش الزعماء المشاركين الدول في إفريقيا 3 موضوعات رئيسية مهمة وفي مقدمتها «تمويل الاتحاد الإفريقى» من خلال اقتراح قدمه الرئيس السابق لبنك التنمية الأفريقى، دونالد كابروكا، وتضمن فكرة فرض ضريبة 0.20% على واردات الدول الأفريقية توضع فى خزينة الاتحاد؛ لمواجهة الأزمة المالية التي يعاني منها الاتحاد، وتجنب اعتماده على المساهمات الخارجية، بالإضافة إلى ضرورة أن تأتى المساهمات المالية للدول الأعضاء فى موعدها، على أن تزيد بعد ذلك بشكل تدريجى.

 

وتناولت الجلسة المغلقة أيضا لزعماء الاتحاد الإفريقي، إنشاء منطقة تجارة قارية أفريقية حرة موحدة، وهو الأمر الذي تدعمه مصر بشدة هذا المشروع لإقامتها بنهاية 2017.

 

كما يناقش القادة الأفارقة، مسألة عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقى، بعد انسحابها منه عام 1984، على خلفية اعتراف منظمة الوحدة الأفريقية وقتها بالجمهورية الصحراوية، وترى معظم الدول الأعضاء، أن عودة المغرب مسألة إجرائية بحتة، بينما ترى بعض الدول الأخرى، أن الأمر له أبعاد سياسية يتعين مناقشتها أولًا.

 

كذلك ينتخب القادة الأفارقة، هيئة مكتب الاتحاد الأفريقى، والذى تمثل الجزائر فيه منطقة شمال أفريقيا، وهذه الهيئة منوط بها إدارة أعمال القمة الحالية والقمة القادمة التى تعقد منتصف العام الجاري.