مدير إدارة التجنيد يكشف عن موقف المتقدمين للخدمة ويعانون من فيروس "سي"

  • 98
أرشيفية

أعلن اللواء محيي الدين كمال، مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، أنه تم تدشين آلية جديدة لعلاج الشباب المتقدمين للتجنيد، بالنسبة للمصابين بفيروس "سي".

 

وأوضح مدير إدارة التجنيد، أنه يتم إجراء الكشف الطبي لجميع الشباب المتقدمين للتجنيد بالأمراض الموجودة، ثم يتم إجراء كشف طبي في جميع التخصصات، وإجراء تحليل فيروس «سي» لجميع الشبان داخل منطقة التجنيد.

 

وقال "كمال" إنه يتم بعد ذلك إعادة إجراء التحاليل الطبية مرة أخرى للشباب المصابين بفيروس «سي» بواسطة المعامل المركزية للقوات المسلحة، من خلال إدارة التجنيد، حيث تقوم معامل القوات المسلحة بإرسال نتيجة التحاليل إلى إدارة التجنيد مرة أخرى بأسماء الشباب الذين تأكد إصابتهم بفيروس «سي».

 

وأضاف مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، أن القيادة العامة للقوات المسلحة خصصت 7 مراكز داخل مستشفيات القوات المسلحة طبقا للتوزيع الجغرافي على مستوى الجمهورية، لتقديم الخدمة العلاجية للمصابين بفيروس «سي» من المتقدمين للتجنيد.

 

ولفت إلى أن المراكز المذكورة تم تخصيصها في مستشفيات «حمايات القوات المسلحة بألماظة، ومستشفى القوات المسلحة بالإسماعيلية، ومستشفى كفر الشيخ العسكري، ومستشفى المنصورة العسكري، ومستشفى بني سويف العسكري، ومستشفى سوهاج العسكري، والعيادة الخارجية».

 

وتابع «كمال» أن الشاب الذي تأكدت إصابته بفيروس «سي» يتسلم «كارت تردد» وشهادة من إدارة التجنيد بوضعه تحت الطلب، لتسهيل عملية تلقيه العلاج في الأماكن المخصصة لذلك، مشيرا إلى أن العقار المعالج يصرف من المستشفيات طوال فترة المرض حتى الشفاء.

 

وقال مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، إنه تم إنشاء قاعدة بيانات للمصابين من المتقدمين للتجنيد، وإدراج تلك القاعدة ضمن برنامج الهيئة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ما يسمح بتبادل المعلومات بين الهيئة وإدارة التجنيد.

 

وأكد أنه تم اكتشاف بعض الحالات بالفعل، ويخضعون الآن للعلاج وفقا لتوزيعهم الجغرافي في المستشفيات التي تم ذكرها.

 

وعن موقف الشاب المصاب بفيروس «سي» من الخدمة العسكرية، قال مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة إن الشاب المصاب بالفيروس، يتم وضعه تحت الطلب لمدة 3 سنوات، ثم يحصل بعد ذلك على شهادة «لم يصبه الدور للتجنيد».