أدان الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، موقف المنظمات العالمية
والإسلامية تجاه ما يحدث من إبادة علنية لمسلمي الروهينجا في بورما.
وقال رئيس حزب النور، في تدوينة له على
صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن مسلمي الروهينجا في ميانمار (بورما سابقا) يتعرضون لأبشع صور التطهير
العرقي على يد قوات الجيش الحكومية ومتطرفين بوذيين وميليشيات شكلتها الحكومة هناك.
وتابع: "حيث يقومون بعمليات قتل جماعية للمسلمين
وبطرق بشعة، وحرق المنازل وانتهاك حرمات الإسلام، واغتصاب منهجي للفتيات أمام ذويهم
ثم قتلهم، مع حملة تهجير قسري لإخراجهم من البلاد، يضاف إلى ذلك أن المسلمين هناك محرومون-
بموجب القانون - من جميع حقوق المواطنة".
وأضاف مخيون أن كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر العالم الذى يدعي الحضارة ويتغنى بحقوق الإنسان ويتفنن في إلصاق تهم التطرف والإرهاب للإسلام والمسلمين وفقط، مشيراً إلي إنهم يهبون ويصرخون إذا قتل واحد منهم هنا أو هناك بل لمقتل حيوان ولا يتألمون أو يحركون ساكنا لمقتل آﻻف المسلمين، وإن كنا نعجب من الصمت العالمي فعجبنا من صمت الحكومات والمنظمات الإسلامية أشد.
وقال رئيس حزب النور إن على الحكومات الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي التحرك على كافة الأصعدة واستعمال كل وسائل الضغط من أجل إيقاف هذه الجرائم التي ترتكب ضد الشعب المسلم فى ميانمار مع مد يد العون والمساعدة لهذا الشعب البائس.
