الغضب يخيم على الشارع المصري بسبب الحادث الإرهابي ضد الجنود في سيناء!

  • 82
حادث كمين سيناء

أدان سياسيون وأمنيون الحادث الإرهابي الذي وقع أمس في سيناء، حيث استهداف كمين أمني لأفراد القوات المسلحة والذي راح ضحيته أكثر من 8 أشخاص بجانب الجرحى والمصابين، مطالبين بالاصطفاف يدا واحدة بجانب الدولة لدحر الإرهاب الذي يقوم بأعمال إجرامية خبيثة لا تمت للدين بصلة ضد الأبرياء. 


أدان الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، العمل الإرهابي الإجرامي الحاقد الذي استهدف "كمين الغاز" جنوب منطقة السبيل غرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، مؤكدًا أن الأيادي الغادرة الحاقدة لن تستطيع أن تنال من الشعب المصري، ولن تزيده إلا قوة وصلابة في مواجهة هذه الأعمال الإجرامية.

 

ولفت "خير الله" إلى أن الحزب يقف صفًا واحدًا مع الدولة في مواجهة كافة التحديات ملتزمًا بواجبه الوطني تجاه شعبنا الذي وثق في توجهنا الواضح المعتدل نبتغي ربنا ثم مصلحة وطننا، مشددًا على أن الحزب اكتوى بنار الفكر التكفيرى حين قتل ابن من أبناء الحزب وهو أمين الحزب في سيناء الدكتور مصطفى عبد الرحمن منذ أكثر من عام.

 

وأكد "خير الله" أن هذه الأحداث لن تثني الشعب المصري ولا الحكومة ولا القيادة السياسية عن المضي قدما في طريق تحقيق الاستقرار وعودة مصر إلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية، مطالبًا القيادة السياسية بالحزم والحسم؛ للقضاء على جذور الإرهاب في مصر لعدم تكرار مثل هذه الأفعال في المستقبل.

 

كما طالب "خير الله"، الأجهزة الأمنية، باتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على هؤلاء المجرمين سواءً من خطط أو نفذ أو مول، وتقديمه للعدالة حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر.

وتقدم رئيس "برلمانية النور"، بخالص التعازي لأسر الضحايا، سائلا الله - عز وجل - أن يتقبلهم في الشهداء، وأن يلهم أسرهم الصبر والسلون، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.


من جانبه، أدان اللواء محمد التميمي، أحد مؤسسي الفرقة 777 والخيبر العسكري والاستراتيجي، الحادث الإرهابي الأليم الذي وقع ضد الجنود من القوات المسلحة والأبرياء في سيناء بالأمس.

 

وقال "التميمي"، في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، إنها محاولة خبيثة من الجماعات الإرهابية؛ لإثبات الذات وإيصال رسالة مفادها بأنهم مازالوا أحياء وبقوة على الأرض، مضيفًا: "الحقيقة بالرغم من تلك العمليات المتكررة؛ إلا أنهم يترنحون الآن بسسب عمليات الجيش الموجعة ضدهم".

 

وأشار الخبير العسكري والاستراتيجي، إلى أن هذه الجماعات تدفع مبالغ كبيرة ومغرية لأصحاب النفوس الضعيفة لمساعدتهم في استهداف الجنود والضباط.

 

وأضاف "التميمي"، أن الكيان الصيهوني له هدف في زعزعة الاستقرار في سيناء وغير مستبعد على الإطلاق في تمويل هذه الجماعات الإرهابية، إذ أنها محاولات معروفة لإلهاء العالم العربي والإسلامي عن ما يقوم به من جرائم ضد الفلسطينيين سواء الأطفال أو النساء أو الشيوخ، مضيفا "مهما نفعل لن يثني "بني صيهون" بأن يكون العرب أقوياء".