انتفاضة برلمانية ضد أكاذيب "ميزو".. ومطالبات بمنعه من الظهور في وسائل الإعلام

  • 80
محمد عبد الله نصر الشهير بـ

تسببت أكاذيب محمد عبد الله نصر الشهير بـ"ميزو" في غضب أعضاء مجلس النواب وذلك عقب ادعائه بأنه المهدي المنتظر، حيث طالبوا بإصدار تشريعات حازمة لمنعه وأمثاله من الظهور على وسائل الإعلام المختلفة.


من جانبه، وصف الشيخ خالد الزعفراني، الباحث في الشئون الإسلامية، الادعاءات الكاذبة والباطلة لمحمد عبدالله نصر الشهير بـ "ميزو"، بأنه المهدي المنتظر بـ "الهلوسة والهبل"، لافتًا إلى أن ما يقوله ليس بجديد بعد حملاته المتطاولة على الأزهر وإنكار الثوابت الدينية الصحيحة.


وأضاف "الزعفراني"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن "ميزو" مستعد لاعتناق أي فكر سواء شيعي أو علماني أو غيره، مؤكدًا أنه كثير السفر إلى إيران لتلقى الدعم وتنفيذ أجندتهم في محاولة نشر التشيع في مصر.


وأوضح الباحث في الشئون الإسلامية، أن "ميزو" لا يقتنع بمذهب أو فكر معين وكل الأفكار المعادية للدين يحبها ويتماشى معها متى يجد المصلحة، لافتا إلى أنه في الصباح شيعي- علماني وفي المساء شيوعي - ماركسي.


وقال اللواء شكرى الجندى، عضو مجلس النواب، إن قضايا الدين لا يجوز العبث بها أو استخدامها للعب على مشاعر المواطنين. 

وأضاف عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، في بيان عاجل له للمجلس، أن ما حدث من محمد عبد الله نصر الشهير بـ"ميزو"، يحتاج إلى وقفة حاسمة وحازمة، وأن يكون معه تصريح للظهور على شاشات وسائل الإعلام أو الـ"سوشيال ميديا". 

وأكد النائب شكرى الجندى، أن هذه ظاهرة يجب القضاء عليها ومواجهتها بكل اهتمام وحزم لأن المقصود منها هو العبث بأفكار الناس وأفكار المسلمين وإحداث فتن فى الشارع المصرى. 

من جانبه، ناشد النائب أحمد بدوى، عضو مجلس النواب، رئيس المجلس، بسرعة اعتماد قانون الإعلام الموحد خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك بعد واقعة محمد عبد الله نصر الشهير بـ"ميزو". 


وطالب عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن القانون لم ولن يسمح بظهور "ميزو" وأمثاله المجهولين على شاشات التلفاز مرة أخرى، وتنقية كل مضمون يتلقاه المشاهد.