تسببت أكاذيب محمد عبد الله نصر الشهير بـ"ميزو" في غضب أعضاء مجلس النواب وذلك عقب ادعائه بأنه المهدي المنتظر، حيث طالبوا بإصدار تشريعات حازمة لمنعه وأمثاله من الظهور على وسائل الإعلام المختلفة.
من جانبه، وصف الشيخ خالد الزعفراني، الباحث في الشئون الإسلامية، الادعاءات الكاذبة والباطلة لمحمد عبدالله نصر الشهير بـ "ميزو"، بأنه المهدي المنتظر بـ "الهلوسة والهبل"، لافتًا إلى أن ما يقوله ليس بجديد بعد حملاته المتطاولة على الأزهر وإنكار الثوابت الدينية الصحيحة.
وأضاف "الزعفراني"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن "ميزو" مستعد لاعتناق أي فكر سواء شيعي أو علماني أو غيره، مؤكدًا أنه كثير السفر إلى إيران لتلقى الدعم وتنفيذ أجندتهم في محاولة نشر التشيع في مصر.
وأوضح الباحث في الشئون الإسلامية، أن "ميزو" لا يقتنع بمذهب أو فكر معين وكل الأفكار المعادية للدين يحبها ويتماشى معها متى يجد المصلحة، لافتا إلى أنه في الصباح شيعي- علماني وفي المساء شيوعي - ماركسي.