اثبُتى على العهد

  • 111
أرشيفية


أختاه، كلمات لا تنسيها أبدًا ما حييت، تذكريها واعقليها جيدًا "امرأة بلا حجاب.. مدينة بلا أسوار"
الخمار شعار التقوى والإسلام، الخمار برهان الحياء يا عزيزتي، أخاف عليكِ النيران، ألاتعلمين أنَّ الحجاب مثل الصلاة، كلاهما فرض؟ ألا تعلمين أن الحجاب قد فُرض على أمهات المؤمنين من قبلك؟
قال الله عزوجل: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ}، لقد نزلت الآيات في أمهات المؤمنين والصحابة الكرام، فكيف بنا نحن؟

ألاتضحين بحب الدنيا من أجل الآخرة؟
ألا تحبين أن تكوني ممن يقال لهم ربح البيع؟ أنت في الإسلام درة مكنونة، في زمن الفتن أصبح الحجاب مرتبطًا بلون المساحيق التي توضع على الوجه!! أهذاحجاب؟
"المكياج" في الشارع حجاب؟ لقد أصبحنا في عصرٍ يدلل المرأة من أجل أن تتحجب، في عصرٍ أصبح الحجاب فيه مصدرًا للزينة وليس للكمال والإيمان، فرض الله الحجاب علينا ليس لتشويه صورتنا، بل هو لحماية جمالنا، فكل ما هو ثمين وغال لابد وأن يُحْفظ، حينما أراد الله –عزوجل- لك الحماية فرض الحجاب لكي تكوني طاهرة ونقية، بحجاب يحفظ سائر بدنك، فالحجاب تشريف وليس تضييقًا عليك، وهو دليل على سمو إيمانك، حبيبتى ألا تضحين من أجل الجنة؟ ألا تثبتين على العهد بالحجاب؟.