• الرئيسية
  • الأخبار
  • مخاوف من عودة "بحيري" إلى التشكيك في الثوابت.. وعلماء أزهر يتوعدونه بالمواجهة

مخاوف من عودة "بحيري" إلى التشكيك في الثوابت.. وعلماء أزهر يتوعدونه بالمواجهة

  • 102
إسلام بحيري

أثار خروج إسلام بحيري من محبسه بعفو رئاسي، التساؤل بشأن عودته إلى ممارسة التشكيك في الثوابت الدينية وإثارة الجدل فيما يخص التراث الإسلامي ورموزه، إذ يواجه "بحيري" أزمة كبرى في التعامل معهم، ويصر – بخلاف ما اتفق عليه المسلمون – على أن أكثر ما جاء في التراث غير صحيح.


وعن موقف الأزهر الشريف، قال الدكتور محمد عبد العاطي، رئيس قسم الدراسات الإسلامية كلية التربية جامعة الأزهر، إن علماء الأزهر لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام وقاحة إسلام بحيري، إذا عاود الكرة في الطعن في ثوابت الدين مرة أخرى، مؤكدًا أن بحيري خرج من السجن بالعفو الرئاسي ولم ينطق بعدها بأي شيء".  


وأضاف "عبد العاطي"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح": "لو عاد لعدنا لما كنا عليه، نحن حتى الآن لم نسمع منه شيء مما كان عليه، والرجل لم ينبس ببنت شفة، وكل كلامه أنه يشعر بالمنة والفضل على القرار الذي انتهى بخروجه من السجن بعفو قبل انقضاء مدة حبسه بأربعين يومًا".


قال الدكتور عبد المنعم صبحى، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن مما لا يدع مجال للشك أن إسلام بحيري يزدري الأديان، وهذا ما أيده وأقره القضاء المصري، مؤكدًا أن قرار العفو لن يوقف الدعاة إلى الله، ولن يكون سببًا في عدم الرد وعزوف رجال الأزهر وعلماء الدين عن مواجهته لما يثيره الرجل من تشكيك وطعن في ثوابت أصيلة عند جموع المسلمين.


وأضاف "صبحي"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن بحيري أثار مشاكل كثيرة بلا أي داعٍ، وأنه رجل أزمات ويسعى إلى إثارة الجدل لا أكثر.


جدير بالذكر أن إسلام بحيري دأب على هدم الثوابت الإسلامية مستغلًا الروايات والأحاديث الموضوعة، الإسرائيليات، وعقب خروجه أكد أنه سيواصل ما بدأه من طعن في الصحابة والثوابت.