• الرئيسية
  • تقارير وتحقيقات
  • دعوات لفتح السياحة الإيرانية.. عالم أزهري: خطرهم أكبر من اليهود.. وباحث أردني يؤكد: ليست سياحة بل ميلشيات مُسلحة "تقرير"

دعوات لفتح السياحة الإيرانية.. عالم أزهري: خطرهم أكبر من اليهود.. وباحث أردني يؤكد: ليست سياحة بل ميلشيات مُسلحة "تقرير"

  • 232
صورة خامنئي .. مرشد إيران

نصر: يجب على الأمة الإسلامية حكامًا ومحكومين أن يتحدوا جميعًا لمواجهة الخطر الرافضي

أستاذ بجامعة الأزهر: خطر الشيعة على مصر أشد من خطراليهود والنصارى  

أسامة شحادة "باحث أردني": ليست سياحة دينية.. بل غزو ناعم وميلشيات مسلحة

رضوان: خلافنا مع الشيعة ليس خلاف بين السلفيين والشيعة.. بل خلاف بين الشيعة والمسلمين


أثار مقال رئيس تحرير صحفية "فيتو" تحت عنوان "افتحوا الأبواب أمام الإيرانيين"، غضبًا داخل الأوساط المصرية بمختلف فئاتها، حيث طالب فيه بفتح الأبواب للسياحة الإيرانية، بالتزامن مع نشر العديد من المواقع الإلكترونية التي نشرت أخبارًا عن فتح باب السياحة الإيرانية نهاية الشهر الجاري.

لم يكتف عصام كامل، رئيس تحرير "فيتو" بدعوة المسئولين لفتح السياحة الإيرانية الشيعية فقط، بل  أنكر على الدولة وهاجم موقفها الممانع لإيران، زاعمًا أن القيادة السياسية "محبوسة" في رؤية معينة،  قائلاً: "لا يمكن أن نظل محبوسين في الرؤية السلفية الجامدة للشيعي".




وزعم أن "الشيعة" لهم مذهب معترف به، بفتوى الأزهر الشريف، وأنهم مسلمون مسالمون، متجاهلاً تحذيرات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث حذر الإندونيسيين باعتبارهم أكبر دولة إسلامية سنية خالصة من خطر دعوات تشييع أهل السنة والجماعة في البلاد، بالإضافة لعقد برنامج لفضيلته يذاع بشكل يومي خلال شهر رمضان الفائت، للتعريف بفضل الصحابة الكرام، وفضل أمهات المؤمنين، والتحذير من فتنة الشيعة الراوفض.

كما تجاهل فتاوى علماء الأزهر الشريف السابقين، كالدكتور نصر فريد واصل المفتي السابق، والدكتور جاد الحق علي جاد الحق، رحمه الله ، وغيرهم ممن كانت لهم فتاوى واضحة، في التحذير من المد الشيعي، والتي تؤكد على أن خطرالشيعة على بلاد المسلمين أكبر خطراً من اليهود.


وفي هذا الصدد قال الدكتور محمود عبد المنعم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف، إن دخول سياحة إيرانية لمصر، خطر يهدد الأمن القومي المصري، مشيراً إلى ما فعلته إيران في العديد من بلاد أهل السنة كـ"سوريا" و"العراق" و"اليمن" وغيرها.



 

وأضاف عبد المنعم في تصريح خاص لـ"الفتح" أن مصر هي المتبقية للشيعة حتى يدخلوها، فهي تعتبر حُلم لهم، يخططون له ليل نهار، مؤكداً أن إيران تعمل بدعم من أمريكا، لتكون هي الشرطي القادم في المنطقة، لتعبث في أمنها واستقرارها.

وأكد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن كُتاب مثل هذه المقالات والتصريحات المطالبة بدخول الشيعة لبلاد المسلمين يعملون وفقاً لأجندات غربية -على حد قوله-، يريدون لمصر أن يدخلها الشيعة، حتى يحدث بها القلاقل والفتن، مشددأ على أن الشيعة أشد خطرا على المسلمين من اليهود والنصارى.

واختتم عبد المنعم بقوله نقول للكُتاب والصحفيين الذين ينادون بمثل هذه الأمور الخطيرة، اتقوا الله في مصر، فإننا نخشى عليها من أمثالكم، مطالباً المسئولين بأن يقفوا لمثل هذه الدعوات بالمرصاد، وأن يتصدوا لها بيد من حديد. 

 



قال ناصر رضوان مؤسس ائتلاف "خير أمة" والباحث في الشأن الشيعي، إن كلام عصام كامل رئيس تحرير "فيتو" مليء بالمغالطات، فالخلاف غير محصور بين السلفيين والشيعة بل الخلاف هو خلاف حقيقي بين الشيعة وجميع المسلمين.

 


وأضاف رضوان في تصريح لـ"الفتح"، أن الشيعي لا يكون شيعياً إلا بسب الصحابة الكرام، وأمهات المؤمنين، بل ولعنهم وتكفيرهم، واتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا والخيانة والكفر، وأن دعاء الشيعة عند زيارة قبر الحسين، لا بد وأن يبدأونه بلعن الخلفاء الراشدين الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم.

وأكد الباحث في الشأن الشيعي، أن هذا هو رأي الأزهر الشريف أيضًا، مشيراً إلى أننا بمثل هذه الدعوات نعود لأيام الدكتور محمد مرسي، رغم التحذير الشديد من مثل هذه الدعوات التي تكون سبباً في انهيار المجتمعات والدول.

وتسائل رضوان، هل يعتقد أصحاب هذه الدعوات أن الشيعة سيأتون لزيارة المراقد والأضرحة ثم يعودون من حيث أتوا بدون أي  أخطار اجتماعية أو صحية أو سياسية، بل وأخطار على الأمن القومي المصري؟، وهل يُضمن أن لا يروجوا لزواج المتعة بين المصريين، أو يستقطبوا أتباعاً لتجنيدهم لصالح الحرس الثوري الإيراني؟!

وأردف، هل يُضمن أن لا تتحول مصر بمثل هذه الزيارات الإيرانية المشبوهة لعراق جديدة أو سوريا، أو يمن، بكل معاني الخراب التي حدثت لهذه الدول؟!

 

من جانبه قال أسامة شحادة، الباحث الأردني والمتخصص في الشأن الشيعي، إن إصرار إيران على طرق باب السياحة الدينية لعدد من الدول مثل مصر والأردن طيلة عشرات السنين، يؤكد أن القضية ليست بريئة، وليست سياحة فحسب، فالشعب الإيراني شعب غير مُرفه، وسياسة إيران أن الحرس الثوري هو الذي يُشرف على رحلات الحج والعمرة والسياحة الدينية للعراق وسوريا، مما يُثبت أن الهدف ليس في السياحة فردية، بل القصة قصة غزو ناعم ضمن سياسات إيران الناعمة لاختراق الدول المناوئة لها.


 

وأضاف الباحث الأردني في تصريح لـ"الفتح" أن خطورة هذا الغزو الناعم باسم السياحة أنه يدار من الحرس الثوري وبحجم كبير، مما يُسهل تسلل كثير من عملاء المخابرات الإيرانية للدولة المستهدفة، وبسبب الحجم الكبير للسُيّاح يلزم إنشاء مكتب أو مكاتب لإيرانيين يقيمون في الدولة المستهدفة لإدارة شئوون السياح! وهو ما يوطن العملاء ويفتح لهم الصلات بالمجتمع المحلي.

وأشار شحادة إلى أن من عادة الإيرانيين في السياحة أن يتملكوا مناطق قُرب بعض المزارات كسكن للسياح، مما يشكل نواة مستوطنات شيعية في الدولة المستهدفة، لاستقطاب المتشيعة من الدولة، ولنا عبرة بدمشق، وحي السيدة زينب، وكيف تحول لحي شيعي في عدة عقود!


وأردف، عادة يوظف الإيرانيين علاقاتهم مع المجتمع لخدمة السياحة من خدمات إطعام وإعاشة وغسيل ونقليات لنشر التشيع، واستقطاب الشخصيات الضعيفة، وقد نصت الخطة السرية الخمسينية على ضرورة إقامة الطقوس الشيعية لتصبح عادة وشرعية، للانتقال للمرحلة الكبرى وهي شرعنة وجودهم باعتبارهم أقلية لها حقوق، ومن حقها تشكيل مليشيات مسلحة كما حدث في اليمن مع الحوثيين، وفي نيحيريا مع اتباع الزكزاكي.

واختتم  الباحث الأردني المتخصص في الشأن الشيعي، بقوله: باختصار العنوان سياحة دينية، والحقيقة غزو ناعم وتشكيل مليشيات مسلحة في النهاية!



قال علاء السعيد أمين عام ائتلاف الصحب والآل، والمتخصص في الشأن الشيعي، إن عصام كامل رئيس تحرير "فيتو" أحد المتشيعين السياسيين، الذين يرون أن إيران هي المنقذ لمصر، وهم من يروجون لإيران بناء على شعارات ايران الخادعة مثل "الموت لامريكا الموت لإسرائيل ".



وأضاف السعيد في تصريح لـ"الفتح"، "عصام أحد أذرع إيران الإعلامية داخل مصر، وذلك بناء على خطة إيرانية لبسط السيطرة على رجال الاعلام والصحافة حتى وإن إقتضى الأمر شرائهم بالأموال.


وتابع: يكفي أن فيتو هي الجريدة الوحيدة في مصر التي تسمح للمتشيعين المصريين بالكتابة فيها، مثل ما يقوم به احمد راسم النفيس من كتابة مقال أسبوعي في الجريدة، ومثل مصور اسمه حيدر قنديل يعمل في فيتو وهو ابن عماد قنديل صاحب الحسينية المعروفة للشيعة، في قرية الرجدية أول طريق طنطا المحلة.


قال الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية تعقيبًا على تدخلات الشيعة في بلاد المسلمين وآخرها استهداف مكة المكرمة، أن الشيعة طرف رئيسي في تحالف رافضي صهيو عربي على هذه الأمة، مشيراً إلى أن مايحدث في سوريا والعراق من دعم عالمي لتمكين إيران والتي ترتكب أشد المجازر بحق المسلمين،  ثم هي الآن بعدما أُطلق لها العنان في بلاد الإسلام قتلًا وتشريدًا وتخريبًا لبلاد المسلمين،  تستهدف بيت الله الحرام إحياء لما فعله أسلافهم من القرامطة والباطنية من قتل عشرات الألوف من الحجيج عند البيت الحرام وأخذهم الحجر الأسود،  مؤكدًا أن الشيعة  لايقيمون لمقدسات المسلمين وزنا ولا يعرفون لها حرمة.

وأهاب المتحدث باسم الدعوة السلفية في تصريح لـ"الفتح"، بالأمة الإسلامية حكامًا ومحكومين، أن يتحدوا جميعًا لمواجهة الخطر الرافضي، وحماية المقدسات لأن الخطر عظيم، واختتم بدعائه: حمى  الله عز وجل  مقدسات المسلمين  وبلادهم من كل سوء، ورد كيد الروافض وغيرهم من أعداء الإسلام في نحورهم.