رئيس تحرير "صحيفة مصرية" يهاجم الدولة بسبب موقفها الممانع لـ"إيران"

  • 141
خامنئي


أثار مقال رئيس تحرير صحفية "فيتو" تحت عنوان "افتحوا الأبواب أمام الإيرانيين"، غضبًا داخل الأوساط المصرية بمختلف فئاتها، حيث طالب فيه بفتح الأبواب للسياحة الإيرانية، بالتزامن مع نشر العديد من المواقع الإلكترونية التي نشرت أخبارًا عن فتح باب السياحة الإيرانية نهاية الشهر الجاري.


لم يكتف عصام كامل، رئيس تحرير "فيتو" بدعوة المسئولين لفتح السياحة الإيرانية الشيعية فقط، بل  أنكر على الدولة موقفها الممانع لإيران، زاعمًا أن القيادة السياسية "محبوسة" في رؤية معينة،  قائلاً: "لا يمكن أن نظل محبوسين في الرؤية السلفية الجامدة للشيعي".


وزعم أن "الشيعة" لهم مذهب معترف به، بفتوى الأزهر الشريف، وأنهم مسلمون مسالمون، متجاهلاً تحذيرات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حيث حذر، الإندونيسيين باعتبارهم أكبر دولة إسلامية سنية خالصة من خطر دعوات تشييع أهل السنة والجماعة في البلاد، بالإضافة لعقد برنامج يذاع بشكل يومي خلال شهر رمضان الفائت، للتعريف يفضل الصحابة والتحذير من فتنة الشيعة الراوفض.


وفي هذا الصدد، قال ناصر رضوان مؤسس ائتلاف "خير أمة" والباحث في الشأن الشيعي، إن كلام عصام كامل رئيس تحرير "فيتو" مليء بالمغالطات، فالخلاف غير محصور بين السلفيين والشيعة بل الخلاف هو خلاف حقيقي بين الشيعة وجميع المسلمين.


وأضاف رضوان في تصريح لـ"الفتح"، أن الشيعي لا يكون شيعياً إلا بسب الصحابة الكرام، وأمهات المؤمنين، بل ولعنهم وتكفيرهم، واتهام أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالزنا والخيانة والكفر، وأن دعاء الشيعة عند زيارة قبر الحسين، لا بد وأن يبدأونه بلعن الخلفاء الراشدين الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم.


وتساءل "رضوان"، هل يعتقد أصحاب هذه الدعوات أن الشيعة سيأتون لزيارة المراقد والأضرحة ثم يعودون من حيث أتوا بدون أي  أخطار اجتماعية أو صحية أو سياسية، بل وأخطار على الأمن القومي المصري؟، وهل يُضمن أن لا يروجوا لزواج المتعة بين المصريين، أو يستقطبوا أتباعًا لتجنيدهم لصالح الحرس الثوري الإيراني؟!.


وأردف: "هل يُضمن أن لا تتحول مصر بمثل هذه الزيارات الإيرانية المشبوهة لعراق جديدة أو سوريا، أو يمن، بكل معاني الخراب التي حدثت لهذه الدول؟".