صناعة الكراهية.. نرصد أخطر تصريحات الرئيس الأمريكي "ترامب" العدائية

  • 123
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أبدًا نجاح الفائز بالانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، ولكن فوجيء الجميع صباح اليوم بانتصاره على وزير الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ومرشحة الحزب الديمقراطي التي كان من المتوقع انتصارها وفقًا للستطلاعات الأمريكية نفسها.


وبعد فوز ترامب كان يجب أن نوضح أخطر تصريحات ترامب التي بينت حقيقة عدائه للأعراق المختلفة وكرهه للمسلمين وعدم انشغاله بقضية اللاجئيين السوريين وغيرهم وتهديداته باستخدام وسائل تعذيب حديثة واستخدام السلاح النووي وهي كالتالي: 


هدد ترامب بأنه في حال فوزه بالانتخابات الأمريكية سينسحب من الاتفاق حول المناخ الذي صادقت عليه بلاده في قمة المناخ بباريس العام الماضي، معتبراً أن مسألة الاحتباس الحراري ما هي إلا «خدعة من الصين من أجل إيقاف الصناعة الأمريكية».


لا يمانع «ترامب» في استخدام أساليب التعذيب الممنوعة دوليا، فقد أطلق تصريحاً مثيراً للجدل حول التعذيب، حيث قال: «حسنًا، اسمحوا لنا باستخدام التعذيب» في دعوة صريحة منه لاستخدام أساليب تعذيب مثل «الإيهام بالغرق»، وهذا النوع من التعذيب غير مصرح به وفقاً للقانون الدولي، والذي سيشكل استخدام أمريكا هذا النوع من التعذيب فضيحة دولية لها، وأضاف ترامب: «هذا أول شيء، ولكن دعونا نفعل ما هو أكثر من ذلك».


فلنخرج جميع المسلمين من البلاد ولنبني حاجزاً بيننا وبينهم، أو أن نجعل المكسيك تبنى حائطاً لمنع تدفق اللاجئين إلى الولايات المتحدة». وفي تقرير نشرته شبكة «سي أن أن»، كرر ترامب دعوته لمواجهة تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة وذكر هذه المرة بسور الصين العظيم قائلاً: «عندما أقول إننا سنقوم ببناء جدار هنا فالناس تسألني عن سبب ذلك، وأنا أذكرهم بمثال الصين التي قامت ببناء جدار قبل ألفي عام».


وصرّح ترامب، أنه يريد إعادة آلاف اللاجئين السوريين إلى بلدهم إذا انتخب رئيساً للولايات المتحدة، وأضاف: «لن نقبل مائتي ألف شخص».


ولكن إلى أين يهرب هؤلاء اللاجئين؟! فمعظمهم نتاج السياسات الأمريكية السيئة المتبعة حول العالم.


عندما سُئل ترامب في مقابلة أُجريت معه في مارس الماضي عن احتمالية لجوئه لاستخدام السلاح النووي في صراع لم تتعرض فيه الولايات المتحدة للهجوم النووي أولاً، أجاب أنه قد يفعل ذلك “كخطوة أخيرة تماماً” وأضاف الملياردير ترامب خلال مقابلة مع شبكة ان بي سي الأمريكية أنه على الرغم من أنه يجد أن السلاح النووي أمر مفزع غير أنه لا يستبعد استخدامه لمواجهة تنظيم داعش.


ويشار إلى أنه إذا تعرضت الولايات المتحدة لتهديد نووي، فسيكون لدى الرئيس دقائق ليقرر إذا ما كان هذا التهديد حقيقياً أم لا، وذلك لإطلاق حوالي 925 رأساً نووياً بقوة تدميرية تزيد على 17 ألف قنبلة هيروشيمية، وفقاً لتقديرات هانز م. كريستينسن مدير مشروع المعلومات النووية في اتحاد العلماء الأمريكيين.