• الرئيسية
  • الأخبار
  • صراع روسي - أمريكي لتقسيم المصالح في سوريا.. و"الأسد" يتحدى الجميع ببقائه رئيسًا

صراع روسي - أمريكي لتقسيم المصالح في سوريا.. و"الأسد" يتحدى الجميع ببقائه رئيسًا

  • 103
أرشيفية

رغم كل ضحايا نظام الأسد في سوريا الذين يقدرون بمئات الألاف من القتلى والغرقى، وملايين المشردين خارج البلاد، وانهيار الدولة السورية والوطن  السوري، ورغم كل المعاناة التي يعانيها شعب خرج بشار الأسد ليؤكد في حديث مع صحفيين غربيين، أنه سيبقى على رأس السلطة في بلاده حتى العام 2021 على الأقل، حين تنتهي ولايته الثالثة ومدتها سبع سنوات.


وفي هذا الصدد، قال اللواء نبيل فؤاد، الخبير العسكري، إن القوى الكبرى وضعت يدها في الأزمة السورية، وروسيا وأمريكا يواصلان الصراع نحو تحقيق أهدافهم في الشام على حساب الشعب السوري، مؤكدًا ضرورة توافق الدولتين لوضح حل للحرب القابعة في سوريا منذ 5 سنوات.


وقال "فؤاد" في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، إنه في ظل الضعف العربي؛ لن يوجد حل عن طريق الدول العربية أو مجلس الأمن سوى توافق أمريكي روسي، لافتًا إلى أن روسيا لها مصالح في الشرق الأوسط وعلى رأسها وضع موطئ قدم لقواعدها العسكرية في المنطقة ولا تجد لها سوى الحليف السوري بشار الأسد ولذا تدافع عنه بضراوة.


ولفت الخبير الاستراتيجي إلى أن حاملات الطائرات والقطع البحرية لم تجد لها مرتعًا سوى شواطيء اللاذقية السورية، موضحًا أن الأزمة السورية معقدة، وعلى الشعب السوري المستضعف انتظار قرار الدولتين.


من جهته، قال الدكتور مختار غباشي، أستاذ القانون الدولي ، ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنَّ الأزمة السورية الأكثر تعقيدًا وحرجًا على المستوى الدولي، وهو صراع دولي وأقليمي بين 6 دول يتحكمون في مصير الشعب السوري بعدما انتهكوا كل المحرمات في حقه، وتركوا الميليشيات الإيرانية والطائرات الروسية تقتل الشباب السوري وتهدم أعمدة الوطن.


وأضاف نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أنَّ العالم العربي لا يد له ولا صلة، وأنه مفعول به ولم يعد محركًا، مشيرًا إلى أن العالم العربي اليوم هو الرجل المريض، أما الدول الكبرى تنفذ مخططاتها كما تشاء، وعلى رأسهم روسيا وأمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا.