رحب سياسيون واقتصاديون بزيارة رئيس سنغافورة إلى مصر، مؤكدين أن تحسين العلاقات مع دولة متقدمة اقتصاديًا مثل سنغافورة أمرًا ايجابيًا ومطلوبًا لمساعدة مصر في أزمتها الحالية، مطالبين الحكومة باتباع خطوات الدول المتقدمة كنموذج يحتذى به في الإصلاحات الاقتصادية.
وفي هذا الشأن، أكد الدكتور محسن خضيري، الخبير الاقتصادي، أن زيارة رئيس سنغافورة اليوم، إلى مصر لها أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية.
وأضاف "خضيري"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن هذا اللقاء ينبغي أن يتم استغلاله وتنفيذ ما فيه من برامج من خلال خبراء وعلماء متخصصين وضرورة الابتعاد عن الارتجالية في القرار، لافتا إلى أن الترابط الإداري- الهيكلى والاقتصادي مع سنغافورة سيكون له انعكاسات جيدة على الأوضاع الاقتصادية في مصر.
وشدد الخبير الاقتصادي، على سرعة تذليل أية عقبات من شأنها إعاقة معدلات الاستثمار من أجل استغلال هذه اللقاءات؛ كي لا نظل دولة طاردة للاستثمار؛ بل جاذبة له.
من جانبه، قال المهندس عبدالعزيز الحسينى، نائب رئيس حزب الكرامة، إن زيارة رئيس سنغافورة لمصر ذات أهمية اقتصادية؛ وذلك حال تطبيق ما اتفق عليه من وعود على أرض الواقع.
وأشار "الحسيني"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، إلى أنه على حكومة شريف إسماعيل أن تضرب معولاً في مكافحة الفساد أولاً ومن ثم وضع روشتة علاجية لإصلاح الوضع الاقتصادي، فمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي لم يأت بثمار على الأرض على الرغم من ضخامة هذا المؤتمر؛ نتيجة سياسات الحكومة الفاشلة.
وأوضح نائب رئيس حزب الكرامة، أن توطيد العلاقات مصر مع سنغافورة أو دولة متقدمة اقتصاديا جيدا ومن شأنه ضخ مزيد من العملة الصعبة حال تنفيذ مشروعات اقتصادية واستثمارية في مصر.