بالصور.. الشيعة يكشفون عن وجهم القبيح ويتفاخرون بجرائم حشدهم الشعبي

دون رقيب أو حسيب، تجتاح المليشيات الشيعية بلاد الرافدين وتستبيح أرضه ودماء شعبه بدعوى التصدى لـ"تنظيم الدولة"، وسط غطاء رسمي من قوات الجيش العراقي وصمت دولي بما يرتكب بحق أهل السنة، حيث لا تفرق المليشيات الشيعية – التي تدين بالولاء لإيران ومرشدها – بين المدنيين من أهل السنة وبين عناصر التنظيم، بل تقتل المدنيين زاعمة أنهم عناصر "تنظيم الدولة".

ميلشيات الحشد الشعبي وأذناب خامنئي إيران، كشفوا عن وجههم القبيح وعن ولائهم وحقدهم الطائفي، عبر هاشتاج بعنوان "#حشدنا_يحرر_الموصل" يؤكدون فيه أن مليشياتهم تحارب من منطلق عقائدي وأن الحشد الشعبي ليس قوة عسكرية فقط، إنما هي طائفة منصورة ومؤيدة، بحسب زعمهم.

"مصطاف  ريكارد" يغرد في هذا السياق قائلا: "الحشد الشعبي ليس قوة عسكرية فحسب، بل هو الطهارة والنقاء والشمس والنهار والنور والحياة وكل القيم الانسانية النبيلة"، وأيده في زعمه مغرد آخر يدعى "الحشد المقدس" يقول عن ميليشيات الحشد: "أنتم كما قلتم'انتم كما وعدتم أنتم الأمل أنتم البسمة أنتم نصرنا الاتي".

وتكشف مشاركات وتغريدات "الهاشتاج" عن التعصب الأعمى للشيعة ومليشياتها، حيث كتب "مهدي" زاعما: "الشيعة وحدهم يريدون أرض العراق أما البقية يبحثون عن سياسات وخيرات البلد .. الحشد الشعبي هيبة".

ولم يتورع الشيعة عن الافتخار بمليشيات حشدهم الشعبي وجرائمه، بل غردوا يتفاخرون بأن لديهم ميليشية عسكرية تدافع عن معتقداتهم، فغرد "أسامه الربيعي" يقول: "الحشد الشعبي أقوى تشكيل بالعالم قريبا الدول تستعين بخبراتهم لتطوير قدراتهم العسكرية"، فيما كتب ناشط يدعى "الفرقة الذهبية" يقول: "المراقب لمعركة الموصل يعجز عن وصف المعركة، من كل الجوانب تتحرر الارض، ابطال الميادين يستمرون في تحقيق الاهداف  كما هو مخطط".

وما أن يدخل الحشد الشعبي قرية إلا وتفاخر أتباعه بذلك، وشهد الهاشتاج مشاركات عديدة عن أسماء القرى التي دخلتها ميليشيات الحشد، وفي هذا السياق كتب "شــــــاه زنــــان" يقول: "قوات الحشد الشعبي حررت اليوم منذ الصباح وحتى الآن 20 قرية في المحور الجنوبي الغربي".