الغضب يخيم على الرأي العام بعد حادث اغتيال قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء

  • 69
المقدم رامي حسنين قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء

أدان سياسيون وخبراء عسكريون الحادث الإرهابي الأليم الذي استهدف المقد رامي حسنين قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال الخسيسية لا تزيد الشعب المصري والقوات المسلحة إلا إصرارا وقوة لدحر الإرحاب الغاشم.


من جهته، استنكر خالد الزعفراني، الباحث في الشئون الإسلامية، حادث اغتيال قائد كتيبة الصاعقة في شمال سيناء، مؤكدًا أنه ناتج عن جماعات متطرفة تسير على خطى الخوارج الخوارج مثل تنظيم داعش الإرهابي.


وأشار الباحث في الشئون الإسلامية، إلى أن مقتل المقدم رامي حسنين، يؤكد أن الحل الأمني وحده لا يكفي، كما أنه يزيد من إراقة دماء الأبرياء سواء من العسكريين أو المدنيين، منتقدًا تصرفات اليسار في محاولة استبعاد دور الأزهر والاسلاميين المعتدلين للرد على مثل هذا التكفير والفكر المتطرف.


وأضاف: "لا بد من فتح الباب أمام مشايخ الدعوة السلفية، إذ أنها جهة معتدلة ولها القدرة على مجابهة هذه الجماعات فكريا والرد عليهم".


فيما، أدان اللواء محمد التميمي، الخبير العسكري والاستراتيجي وأحد مؤسسي الفرقة 777 بسلاح الصاعقة، الحادث الإرهابي الذي استهدف المقدم رامي حسنين، قائد كتية الصاعقة بشمال سيناء.


وقال التميمي"، في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، إن مرتكبي الحادث مجموعة من الخونة والعملاء الذين يعملون بالوكالة، كما أن أعمالهم لا تمت للدين بصلة، لافتا إلى أن هذا الحادث الخسيس لن يثني هذا الشعب من الوقوف خلف القوات المسلحة في دحر الإرهاب الذي يريد النيل من أمن واستقرار الدولة.



وأضاف: "هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد المواطنين إلا مزيد من الكراهية تجاه هؤلاء الشرذمة"، مرجحًا أن يكون وراء الحادث الكيان الصهيوني وبعض الجهات الخارجية في تمول هؤلاء الجماعات المتطرفة.