ردود أفعال غاضبة تجتاح الشارع المصري بسبب علاقة "الهلباوي" بالحرس الثوري الإيراني

  • 98
للقيادي الإخواني الأسبق- كمال الهلباوي

موجه من الغضب اجتاحت الشارع المصري، بعد انتشار إعلانات مصورة للقيادي الإخواني الأسبق، كمال الهلباوي، في شوارع بغداد، تروج لتقديمه برنامجًا على قناة "الغدير" الشيعية، إذ تسببت تصريحات "الهلباوي" الأخيرة عن الشيعة، غضب الكثيرين من الأوساط السياسية والإعلامية بسبب دفاعه ومحاولة التقريب معهم من خلال الزيارات التي يقوم بها إلى طهران والعراق.

من جانبه، أكد الدكتور خالد راتب، العالم بالأزهر الشريف، أن الشيعة لا يلمعون أحدًا إلا إذا كان فكره يخدم عقيدتهم وفكرهم المنحرف، لافتا إلى أن البعض يستخدمون التقية السياسية لخدمة التقية الدينية، مؤكدًا أن القيادات الشيعية تستغل بعض السياسيين في ذلك.

وأضاف "راتب"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح": "للأسف بعض العلماء والدعاة ومدعي العلم في مصر تستخدمهم الرافضة لتنفيذ أغراضهم الخبيثة كقنطرة لنشر تشيعهم ومحاربة أهل السنة وتصفيتهم فكريًا وجسديًا من خلال دعم أمثال كمال الهلباوي بالأموال والمساعدات بمختلف الوسائل.

وقد شهدت شوارع العاصمة العراقية بغداد عدة إعلانات وصور لبرنامج يقدمه القيادي الإخواني السابق كمال الهلباوي على قناة الغدير الشيعية، محتفية به ومعلنة عن حوار يبث من خلال عدة حلقات له على شاشتها، وهو ما تسبب في غضب الكثيرين من الأوساط السياسية والإعلامية بسبب محاولة تقريبه مع المد الشيعي الإيراني في مصر.

بدوره، انتقد خالد الزعفراني، الباحث في الشئون الإسلامية، استمرار كمال الهلباوي بتقديم برنامجًا على إحدى الفضائيات الشيعية في العراق واللافتات التي رُفعت له في شوارع بغداد.

وقال "الزعفراني"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، إن هذه اللافتات ستجعل عزلة وعدم قبول بين الهلباوي وبين شباب السنة، مشيرًا إلى أن ذلك سوف يزيد من الصدام بين أهل السنة والشيعة، لما لهم من أفكار غريبة ومنحرفة.

وأضاف: "أن ظهور كمال الهلباوي على فضائية شيعية من الأساس خطأ، وعليه مراجعة نفسه مرة أخرى".

ورفعت لافتات في شوارع العاصمة العراقية بغداد للهلباوي وعدة إعلانات وصور للقيادي الإخواني السابق الدكتور كمال الهلباوي، محتفية به ومعلنة عن حوار يبث من خلال عدة حلقات له على شاشتها.