• الرئيسية
  • الأخبار
  • على خطى مؤتمر "جروزني".. بغداد تحتضن فعاليات "الصحوة" الشيعي لمحاربة أهل السنة

على خطى مؤتمر "جروزني".. بغداد تحتضن فعاليات "الصحوة" الشيعي لمحاربة أهل السنة

  • 173
خلال الإجتماع

على خطى مؤتمر جروزني الذي عقد مؤخرًا في الشيشان لمحاربة أهل السنة، عقد النظام الإيراني مؤتمر ما يسمى بالصحوة الإسلامية في بغداد، شاركت فيه كافة الطوائف الشيعية وبعض المحسوبين على أهل السنة في محاولة لتجميل صورة المؤتمر أمام الرأي العام العربي والإسلامي.


وشهد المؤتمر تصعيدًا كبيرًا ضد دول الجوار من قبل حيدر العبادي، ونوري المالكي الذي هدد بإشعال حرب إقليمية بالمنطقة.


وظهر تاج الدين هلالي، مفتي أستراليا السابق، ضمن المشاركين فيما يسمى مؤتمر "الصحوة" في بغداد المدعوم من النظام الإيراني وهو يرتدي زيًا أزهريًا، وكان الاتحاد الأسترالي للمجالس الإسلامية قد أعفى المذكور سلفًا من مهامه.


ويعتبر "هلالي" من أكبر المشرفين على تسفير الأزاهرة إلى مدينة قم الإيرانية، في مقابل المال تحت زعم التقارب بين المذاهب.


وبحسب عدد من النشطاء المهتمين برصد النشاط الشيعي في مصر، فإن الهلالي دائم السفر إلى إيران، وقد سبق والتقى بالمرجع الشيعى البارز محمد جواد علوى بروجردى، وانتقد خلال لقاءاته المملكة السعودية متهمًا إياها باستقطاب السلفيين لمحاربة الشيعة فى مصر.


 وقد نشرت وكالات الأنباء المقربة من النظام الإيرانى صورًا للقاءات "الهلالى" فى إيران والذى يظهر فيها بصحبة بعض الملالى وهو يصلى وراء "النكرانى" على التربة الحسينية فى أحد المساحد الإيرانية فى مدينة "قم".


 وشارك أيضًا سليم الجبوري القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ورئيس البرلمان العراقي في المؤتمر.


أكد ناصر رضوان مؤسس ائتلاف خير أمة، أن تاج الدين هلالي الذي كان ضمن المشاركين، فيما يسمى بمؤتمر "الصحوة" الشيعي في بغداد المدعوم من النظام الإيراني وهو يرتدي زيًا أزهريًا، ما هو إلا شيعي وليس مفتيًا لإستراليا أو غيرها، مؤكدًا أنه سمسار الاتفاق مع القراء المصريين وبعض الشخصيات المصرية لصالح إيران مقابل نسبة مالية على كل شخص ينجح في استقطابه وإقناعه بالسفر إلى إيران.


وأوضح "رضوان" في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، أن مؤتمر ما يسمى بالصحوة الإسلامية يوضح أن العراق ليست دولة بل أصبحت محافظة إيرانية جديدة لخداع العرب وتمرير كل ما تريده إيران.


وفي شأن متصل، أكد مؤسس ائتلاف خير أمة، أن مشاركة سليم الجبوري، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ورئيس البرلمان العراقي، فيما يسمى بمؤتمر "الصحوة" تمثل خيانة للأمة الإسلامية في أوضح صورها.


 وأضاف أن سليم الجبوري تواطأ مع الشيعة لإخفاء جرائم المجرم نوري المالكي بحق سنة العراق من تعذيب واغتصاب وقتل على الهوية ومن بعدها تأييده لميليشيات الحشد الشعبي الشيعية الإرهابية التي تمارس نفس الجرائم بصور أكثر بشاعة، مؤكدًا أنه  يساهم هذه الأيام بشكل كبير في تغير التركيب الديموغرافي للعراق بالقضاء على السنة واحتلال الشيعة لمنازلهم بعد نهبها وسرقتها.


 من جهته، هاجم الشيخ زين العابدين كامل، الداعية السلفي، مؤتمر ما يسمى  "بالصحوة الإسلامية" المنعقد في بغداد تحت إشراف النظام الإيراني، مؤكدًا أن هذا المؤتمر هو لدعم إيران التي تسعى للقضاء على الصحوة الإسلامية السنية فى المنطقة، ولا يمكن أن تدعم الصحوة الإسلامة.


وأكد زين العابدين في تصريحات خاصة لـ"الفتح" أن المؤتمر تهديد واضح لدول الجوار وخاصة المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن هذا المؤتمر مشبوه وهدفه القضاء على أهل السنة.


وأوضح الداعية السلفي أن العراق أصبحت محافظة تابعة ﻹيران وهو أمر يوضح مدى خطورة الوضع السياسي فى العراق، مطالبًا  الشعب العراقى أن يعي ذلك وأن يعمل على تغيير هذا الواقع.