• الرئيسية
  • الأخبار
  • "ناعوت" تواصل الترويج لأفكارها التغريبية في مصر.. وأزهريون: لا دين إلا الإسلام

"ناعوت" تواصل الترويج لأفكارها التغريبية في مصر.. وأزهريون: لا دين إلا الإسلام

  • 103
الجامع الأزهر

على الرغم من الحكم عليها في قضية ازدراء الأديان، إلا أن فاطمة ناعوت لا تزال تتهكم على الدين الإسلام بعد عودتها من الخارج، كما واصلت تصريحاتها التي من شأنها الاستخفاف بالقرآن والسنة، ذلك أنها تعدت على الديانات السماوية وصرحت بأنها تحترم البوذية زعمًا منها بأنها ديانة، وهذا ما أغضب الدعاة ورجال الأزهر، مؤكدين أنها تسعى لإثارة الفتن.


وفي هذا الصدد، انتقد الدكتور خالد راتب، العالم الأزهري، التصريحات المستفزة التي أدلت بها فاطمة ناعوت بعد عودتها من كندا.


وقال "راتب"، في تصريحات خاصة لـ "الفتح": "نقول لناعوت -التي يجب ألا تتكلم إلا فيما تحسن- إذا كنت فعلا تحترمي الأديان ما تفوهتي بهذه العبارة: "اعبد الحجر كما تشاء ولكن لا تضربني به"؛ لأن الكتب السماوية غايتها واحدة، فهي كلها تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإلى دين الإسلام؛ فالإسلام هو دين جميع الرسل، لقوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ، مضيفًا: "قد أمر الله نبيه – صلى الله عليه وسلم بذلك، لقوله  تعالى: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ".


وأضاف العالم الأزهري: "البوذية ليست دينًا سماويًا كما تزعم فاطمة ناعوت ولكنها فلسفة وضعية انتحلت الصبغة الدينية، حيث غالى أتباعها في مؤسسها حتى ألَّهوه، فهل نحترم كل فلسفة ولو كانت مناقضة لتعاليم الدين الإسلام وحتى لو فصلت الدين عن الحياة، مع أن الله أمرنا بأن تكون حياتنا وآخرتنا لهِ وجمع بينهما في سياق واحد كما في الآية السابقة للتأكيد على عدم الفصل بين دين وآخر كما تقول العلمانية!".



أما، خالد الزعفراني، الباحث في الشئون الإسلامية، إن فاطمة ناعوت تحاول تقليد الغرب، لافتًا إلى أن الشعب المصري بطبيعته وبدون مثقفيه وبعيدًا عن فلسفات ناعوت الهدامة، يعتقد أن هناك دين واحد وهو الدين الإسلامي، لقوله الله تعالى "إن الدين عند الله الإسلام".


وأشار الباحث في الشئون الإسلامية، إن ناعوت تتحدث عن العلمانية بشكل مستفز والتي تحاول تصديره لنا من الغرب، موضحًا أنها من تتسبب في إثارة الشباب الغير واعي جيدا، إذ تجعله يمضي في طريق التطرف من أجل الانتقام، دون أن يعلم؛ بسبب تلك التصريحات التي ترسخ للعلمانية.


وأوضح أن جميع الأنبياء والرسل يدينون لله بدين واحد وهو الدين الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم.