استنكار واسع لاغتيال قائد الفرقة الـ9 مدرعات بـ"دهشور"

  • 137
حادث اغتيال

                       "النور" يدعو إلى الاصطفاف مع الجيش لردع الإرهاب.. وخبير أمني: عمل خسيس لا علاقة له بالإسلام

أدان سياسيون وخبراء أمنيين حادث اغتيال العميد عادل رجائي أمام منزله اليوم، وذلك أثناء ذهابه إلى عمله بمدينة العبور، مؤكدين على ضرورة ملاحقة الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، والاصطفاف والتكاتف مع الجيش والقوى الوطنية لردع الإرهاب الأسود.


من جهته، أدان حزب النور، حادث الاغتيال الأثيم الذى تعرض له العميد أركان حرب عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة، أمام منزله صباح اليوم، معزيًا القوات المسلحة فى فقيد مصر.


وأعلن الحزب فى بيان له اليوم، اصطفافه مع جيشه وجميع القوى الوطنية في مواجهة هذا الإرهاب الأسود، مؤكدًا أنه يستهدف استقرار مصر وأمنها وكيانها


ووجه البيان خالص تعازيه لأسرة الفقيد سائلين الله تعالى أن يتقبله في الشهداء وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والاحتساب.


وأشار البيان: يعلن حزب النور اصطفافه مع جيشه وجميع القوى الوطنية في مواجهة هذا الإرهاب الأسود الذي يستهدف استقرار مصر وأمنها وكيانها.



فيما استنكر اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي في طريقه أثناء ذهابه إلى عمله في مدينة دهشور حينما أطلق مسلحون النار عليه وأردوه قتيلًا صباح اليوم أمام منزله.


وقال "نور الدين"، في تصريح خاص لـ "الفتح"، إن مقتل العميد يؤكد أن من ارتكبوا هذا العمل هم مجموعة من العملاء والجبناء والأيادي الخسيسة التي لا علاقة لها بالإسلام


وشدد مساعد وزير الداخلية الأسبق، على سرعة ملاحقة الجناة ومحاسبتهم، لردع هذه الأعمال التي تتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء. 



من جهته، أدان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، السبت، العملية الإرهابية التي استهدفت العميد أركان حرب عادل رجائى إسماعيل، قائد الفرقة التاسعة المدرعة بالقوات المسلحة، أثناء مغادرة منزله بمدينة العبور ما أسفر عن مقتله.




وأكد مفتى الجمهورية، في بيان صدر اليوم، أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الآثمة دليل جبن مرتكبيها، وتجردهم من أدنى درجات الوطنية، ما يتطلب التعامل بكل حزم مع هؤلاء الإرهابيين الذين يعيثون في الأرض فسادا ويسعون لنشر الخراب والدمار في كل مكان.



وجدد مفتى الجمهورية تضامنه الكامل مع كافة مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الجيش والشرطة، لدرء خطر الإرهاب الخبيث، واقتلاعه من جذوره، مطالبا الجيش والشرطة بضرورة الضرب بيد من حديد على أيدى هؤلاء الإرهابيين العابثين الذين يستهدفون "حماة الوطن"، وعدم تمكينهم من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية لنشر الخراب والدمار في مصر والمنطقة العربية.



ودعا مفتى الجمهورية المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات التطرف والإرهاب، وأن يدعموا مؤسسات الدولة وفى مقدمتها الجيش والشرطة دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن ومستقبله.



وأكد مفتي الجمهورية أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض مستحقين للعنة الله في الدنيا والآخرة.



وقال مفتى الجمهورية: إننا إذ ندين هذا الهجوم الإرهابي الخسيس فإننا نتقدم بخالص العزاء إلى الشعب المصري، والقوات المسلحة الباسلة، سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.