"تويتر" ينتفض في وجه إيران: لا أهلاً ولا سهلاً بالروافض

  • 106
أرشيفية

حاول البعض استغلال الأنباء التي تتحدث عن خلاف بين القاهرة والرياض؛ فسعوا إلى الترويج لطهران وتحسين العلاقات الإيرانية المصرية، مكثفين نشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاج ترويجي بعنوان "#اهلا_بدعم_ايران_لمصر".

 

وعلى الرغم من ان الهاشتاج وصل التريند واحتل مرتبة عالية، إلا أن مساعي الترويج سريعا ما فشلت، وأحبط النشطاء مخطط تلميع طهران، وتحول الهاشتاج من أداة للترحيب بإيران إلى شجبها ومهاجمتها ورفض التطبيع معها.

 

"البشمؤدب" عبر عن رفضه لتطبيع العلاقات بين طهران والقاهرة فغرد قائلا: "لا أهلًا ولا نيله لو هنموت من الجوع مش هنقبل ان الشيعه ولاد الكلب يدعمونا"، أما "الراية السوداء" فاعلن عن رفضه قائلا: "لا للتعامل مع الروافض".

 

وتمسك النشطاء برفض التعامل مع من وصفوهم بـ "الروافض" مهما كانت التحديات أو الصعاب، فكتب وليد السيد يقول: " لا اهلا ولا سهلا بالدعم الايرانى حتى او  لم نجد ما نأكلة"، اما إيهاب لطفي فأشار للعداء الذي بيننا وبين طهران فكتب قائلا: " أكبر عدو لمصر".

 

وفي نفس السياق، أوضح النشطاء مخاطر التدبير الإيراني وخطورة التعامل معها، وأن طهران لا تقدم أي دعم أو عون ابتغاء وجه الله إنما يكون ذلك وفق مخطط مجوسي خبيث الغرض، فكتب عبدالرحمن المنصوري قائلا: "انا الي اعرفه ان ايران ماعمرها دعمت اي دولة الا بالمتفجرات والمليشيات المسلحة وانا مااعتقد ان مصر بحاجة الى هذا الدعم"

 

محمد دياب حذر من طهران ومن بث سمومها فغرد يقول: "لا أهلا ولاسهلا بأحفاد المجوس ومعروف من يرحب بهم وبدعمهم فهل ننسى علامة النصر في الجامع الأزهر"، اما "محمود" فلم يكتف برفض التطبيع مع إيران بل توعدهم قائلا: "لا اهلا ولا اي شئ...ان غدا لناظره لقريب يا روافض.. ستغلبون انتم ومن والاكم".

 

وتعمد النشطاء كشف مساوئ الدعم الإيراني من جانب، وحقدها على أهل السنة من جانب أخر، محمدأيوب غرد في هذا السياق قائلا: "لااهلا ولا سهلا بمن يقتل اخوتنا فى العراق وسوريا واليمن ومن يحتل جزر الامارات ومن يعادى المملكه لانريد منكم شيئا"، وهو ما أكده محمد ناصر قائلا: "اهلاً بالخراب الذي سيعم وبالتشيع وعبادة الاضرحه والزنا والحروب.. ان ايران اذا دخلت قرية افسدتها وجعلت اعزها اذله"، وسار على نهجه "سلفي" الذي قال: "ايران لا يأتي من ورائها خير.. كانت على علاقة مع السودان 20 سنة و النهاية دمار السودان اقتصاديا ودينيا وسياسيا وجغرافيا".