"الموصل" تحت نيران الطائفية. ونشطاء: انقذوها من الحشد

  • 135
أرشيفية

يستعد الجيش العراقي بمشاركة ميلشيا الحشد الشعبي المحسوبة على إيران، ومدعومًا بغطاء جوي من قبل التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، لخوض عمل عسكري كبير في مدينة الموصل بدعوى تحرير المدينة من تنظيم داعش الإرهابي.


ومنذ الإعلان عن العملية العسكرية وتحرك قوات الحشد الشعبي تجاه الموصل؛ تزايدت التخوفات على أهل السنة المتواجدين بالموصل ثاني أكبر مدن العراق.


نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حذروا من طائفية الجيش العراقي وبخاصة ميلشيات الحشد الشعبي؛ فدشنوا هاشتاجا بعنوان "#انقذوا_الموصل_من_الحشد"، يطالبون فيه بحماية وإنقاذ أهل السنة من الحقد الطائفي الشيعي.


فـ "سيدي عمر" كتب عن خطر الشيعة وحقدهم على اهل السنة قائلا: "لعلمكم جميعا.. الغرب والشرق يعلمون جيدا أن الشيعه ليسو مسلمين.. وانهم يقفون مع اعداء الامه دائما لذلك يسلمونهم اوطاننا".


أما عبد الرحمن العُمري فكتب عن "أكذوبة داعش" وكيف أن هذا التنظيم يخدم إيران اولا وقبل شيء؛ فغرد "العُمري" قائلا: "انكشف المستور كالإشراق والنور، أحد أهم أسباب إيجاد داعش ليكون ذريعة للتطهير العرقي في الموصل.. اللهم رد كيد الظالمين"، وهو ما أكده "عيد" الذي غرد قائلا: "الله يلعن كل من يستخدم إسم أل البيت بمجازر طائفيه، تدعمها إيران والغرب ويطبقها الحشد الشيعي".


فيما غرد "راعي واجب" عن طائفية "الحشد الشعبي" وحقده على أهل السنة قائلا: "من يقتحم الموصل هو العسكري الشيعي وليس العراقي، الفرق أن الأول طائفي على حساب وطنه ‏والثاني وطني على حساب الطائفه".


الخوف من طائفية الجيش العراقي وميليشيات الحشد الشيعي، دفعت النشطاء إلى التضرع إلى الله أن يحفظ أهل السنة، فـ "بصطويـسي الزعيم" كتب يقول: "اللهم انصر أهل الموصل واشدد من ازرهم، اللهم عليك بالمجوس الانجاس واعوانهم، اللهم أنهم بغوا وتجبروا اللهم عليك بهم".


ومن جانبه، كتب أحمـد حربان المالكي يقول: "اللهم إنك تعلم أن المجوس والرافضة والدواعش والنصارى تمالؤوا على قتل المسلمين في الموصل .. اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم"، وعلي الشمري غرد قائلا: "يقاتلون وهم اذله صاغرين مشركين بالله وملتهم الكفر ليسَ لهم عدو الا اهل السنة ولن يُضيِّع الله اهل سنة نبيّه".


وبالعودة إلى طائفية جيش العراق ومليشيات الحشد الشعبي، كتب "Miles" يوضح أن: "مهمة اي جيش انقاذ ارضه من عدو معتد.. جيش العراق مجرد كرتون يشبه الفزاعة.. لا هو الذي يحمي ولا هو الذي يعتمد عليه"، عبدالمحسن التويجري غرد أيضا عن نفس الموضوع فكتب قائلا: "يشعر معظم الشيعة اليوم بالفخر بالحشد الشعبي وبإيران الدولة التي ترعى الأمة الشيعيةوبمجتمع دولي يتفهم الإرهاب الشيعي".