معالم بارزة في الفكر الصدامي

  • 188

من أكثر ما يؤخذ علي أصحاب هذا المنهج هو :

1- عدم انتظام هذا الفكر في شكل تنظيمي ثابت أو محدد وبالتالي ليس لهم قيادةواحدة مركزية فهم عبارة عن مجموعات ذات قيادات لها مشارب مختلفة،وهم أيضادائمي الانقسام علي أنفسهم أو علي قيادتهم.

2- ويعتمدهذا المنهج علي فكرة الضربة القاضية، فهم يعتقدون أن بإمكانهم التغيير والتميكن للإسلام عن طريق عملية عسكرية أو ثورية، متغافلين في ذلك عن منهجالأنبياء الذي يعتمد علي التربية الإيمانية والتصفية والتهذيب التي تستمرلسنيين .

3- إنكارهم لمبدأ الموازنة بين المصالح والمفاسد وعدم اعتبارها، أو علي الأقل عدم قياسها بالميزان الشرعي.

4- التساهل في تكفير المخالف، أو علي الأقل عدم عذره بالجهل أو التأويل وبالتالي يقعونفي كثير من المحرَّمات الظاهرة من السب والقذف واللعن والطعن في أعراضالمخالفين لهم.

5- التساهل في أمر الدماء، وهذا نابع من تساهلهم في أمر التكفير، وأقلهم حالاً من لا يعذر العصاة بالجهل.

6- بتر كلام العلماء وإخراجه عن سياقه (القص واللصق) لكي يلبسوا علي المبتدئين وقليلي العلم.

7- ضعفهمفي جانب العلم الشرعي ويرجع هذا لعدم اهتمامهم بالدراسة المنهجية للعلمالشرعي في جميع فروعه،فهم لا يهتمون إلا بمسائل بعينها يعقدون عليهاالولاء والبراء،ومن قابلهم في السجون يعلم مدي انتشار الخواء العلمي الذييعيشه هؤلاء وانتشار قصص الجيب (رجل المستحيل وغيرها) بينهم خير دليل على ذلك.

8- طريقتهم في الدعوة إلى منهجهم تعتمد في الأساس على تحطيم الرءوس، فتجدهم يسبون العلماء ويشوهون صورتهم حتي يصرفوا الناس عنهم إذ ليس عندهم علماء يشار إلى أحدهم بالبنان.

9- عدماهتمامهم بالدعوة إلي الله وتعبيد الناس لله تعالي، فهم يدعون الناس فقطإلى فكرتهم حتي ولو لم يكنالمدعو ملتزما في باقي الجوانب، ولذلك لا يوجد انتشاردعوي ملموس لأصحاب هذا المنهج.

10-وعلي المستوى الأخلاقي تجدهم في غاية الجفاء والتدني الأخلاقي وتلحظ ذلك عندما تتعامل معهم أو تخالطهم.