بين الإحباط والأمل .. نشطاء تويتر يتحدثون عن مستقبل مصر

  • 144
أرشيفية

بحثا عن ظروف معيشية أحسن، وخدمة صحية وتعليمية أفضل، دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاجا جديدا بعنوان "#مستقبل_مصر_هيتحسن_لما"، تناقشوا من خلاله حول آلية النهوض بمصر وستقبلها.

 

وتنوعت المشاركات عبر الهاشتاج الذي وصل إلى مرتبة مرتفعة بين الهاشتاجات الأكثر تداولاً – حيث جاء في المرتبة الثالثة – بين التفاؤل والإحباط، فبينما يرى بعض النشطاء أن مستقبل مصر يتحسن بتفعيل الضمير والمراقبة، يرى آخرون أن لا أمل في تحسن مستقبل المحروسة.

 

وتقدم النشطاء بحلول للنهوض بمستقبل مصر، حيث كتب مؤمن صلاح يقول: "مستقبل مصر يتحسن لما كل واحد يراعي ضميره فى عمله فى كل المجالات, تعليم وصحة ..الخ"، وأكد آخر: "لما منظومة التعليم والبحث العلمى تبقي الأولوية الأولى فى برنامج الحكومه".

 

فيما يرى آخرون أن الأزمة في إنتشار المحسوبية والمحاباة فكتب أحمد شلبي قائلا: "#مستقبل_مصر_هيتحسن_لما ينتهي الوساطة فى كل حياتنا"، بينما أتفق البعض من "أن الحل يكمن في تحقيق العدل فكتب"، عبد الرحمن قائلا: "مستقبل مصر هيتحسن لما يكون في عدل فكل حاجه"، وهو ما أكده عمرو زكي فغرد مستشهدا بواقعة من الأثر: "ياأمير المؤمنين إن الناس قد تمردت وساءت أخلاقها! ولا يقومها إلا السوط! فقال: كذبتم فإنه يقومها العدل والحق".

 

ورأى رواد ونشطاء أن الحل يكمن في انتشار روح الإخوة والود وعودة الأخلاقيات الحميدة، فغرد أحدهم قائلا: "مستقبل مصر يتحسن لما الكل يرجع أخوة ونسى اى خلاف"، فيما غرد ثاني قائلا: "لما كل واحد يخاف عليها زى ما بيخاف على مصلحته الشخصية ويتقى ربنا فى عمله".

 

ولم تكن مشاركات النشطاء عبر هاشتاج "#مستقبل_مصر_هيتحسن_لما" مقتصرة على التناصح والتفاؤل فقط، بل شهدت روحًا من الياس والإحباط إيضا، حيث غرد محمد خليل عن مستقبل مصر قائلا: "مش هيتحسن ... الحل الوحيد أننا نسافر ونسبها ليهم"، ووصلت درجة الإحباط إلى درجة مرتفعة عند آخرون فيرى حماده صبحي أن مستقبل مصر يتحسن: "لما تيجى قنبله زى بتاعت هيروشيما وتنسف البلد وطلعها بعد كده على نظافه"، فيما غرد آخر قائلا: "أبشركم والله مستقبل مصر لن يتحسن في ال 40 عام المقبلة".

 

وبالعودة إلى روح التفاؤل، عاد النشطاء إلى التدوين عن طرق النهوض بمصر قائلين أن مستقبل مصر سيتحسن: "لما الشعب يبطل سرقه وبلطجة ورشاوي واستخدام المحسوبية واستغلال ظروف الآخرين وتلاقي يقولك عاوزين نقضي علي الفساد"، مؤكدين أن مستقبل مصر ينهض عندما: "كل واحد يبدأ بنفسه ويعمل إللي عليه وملوش دعوة بغيره .. هو مع ربه رقيبه وبس، أن الله لا يغير ما بقوم حتي ...."، أو عندما: "لما أصغر موظف يخاف عليها قبل الكبير والصغير يراقب الكبير ميخافش منه".