المدارس الأجنبية في مصر.. خطر يهدد أبناء المحروسة

  • 78
أرشيفية

أشارت بعض التقارير الخاصة إلى ارتفاع عدد المدارس الأجنبية في مصر إلى 57 مدرسة، منها 11 مدرسة بريطانية و32 مدرسة أمريكية و3 مدارس كندية و9 مدارس فرنسية ومدرستان ألمانيتان.


وحذر تقرير استراتيجي جاء في كتاب بعنوان "الأمة في معركة القيم والمفاهيم"، من خطورة هذه المدارس مشبهًا إياها بأنها عبارة عن "مجموعة من الجزر التي لا يعرف عنها أحد شيئا حتى وزارة التربية والتعليم".


وأفاد التقرير الاستراتيجي، أن المسئولين عن التعليم في مصر وعلى رأسهم وزارة التربية والتعليم لا يمكنها التدخل في شئون هذه المدارس الأجنبية، سواء في الجوانب السلوكية أو المناهج التعليمية أو حتى المصروفات أواللغات التي يتم تدريسها في هذه المدارس.


وهو ما أكده متحدث التربية والتعليم، بشير حسن، حيث أوضح أن هذه المدارس لا تخضع لرقابة وزارة التربية والتعليم، وأن الوزارة لا يمكنها فعل شيء تجاه هذه المدارس، مؤكدا ان كل ما تستطيع وزارة التربية والتعليم فعله هو لفت نظر وزارة الخارجية إلى وجود مشكلة ما بإحدى هذه المدارس.


جاء ذلك في تصريحات له ردًا على واقعة المدرسة الأمريكية في المعادي.


من جانبه، أبدى أحمد عز العرب، نائب رئيس حزب الوفد، استياءه من الواقعة التي شهدتها المدرسة الأمريكية بالمعادي، مؤكدا أن الأمريكان هم ألد أعداء مصر، ومن ثم فليس من الغريب أن يشككوا في نصر أكتوبر وهزيمة الكيان الصهيوني.


وقال "عز العرب" في تصريحات خاصة لـ "الفتح" إنه من الخطأ أن نذهب بأولادنا لمثل هذه المدارس، مشيًرا إلى أن المدارس الأمريكية وشبيهاتها في مصر تسعى لإيجاد أقليات مميزة عن باقي الشعب المصري ومنعزلة عنه، مطالبا وزارة الخارجية بالتحرك تجاه الواقعة وحماية نصر أكتوبر، خاصة وأن الواقعة حدثت على أرض مصر وقيلت لطلاب مصر.


جدير بالذكر أن إحدى المعلمات بالمدرسة الأمريكية بالمعادي، قالت للطلاب إن الكيان الصهيوني هو الذي فاز في حرب أكتوبر 1973، وأن الصهاينة أعادوا أراضي سيناء لمصر لأن الصهاينة قلوبهم طيبة، على حد زعمها.