• الرئيسية
  • الأخبار
  • وزير لبناني من 14 آذار : نقبل ذكر المقاومة في البيان الوزاري ولكن تحت سلطة الدولة

وزير لبناني من 14 آذار : نقبل ذكر المقاومة في البيان الوزاري ولكن تحت سلطة الدولة

  • 95
صورة أرشيفية

أعلن سجعان قزي وزير العمل اللبناني ممثل حزب الكتائب اللبنانية في الحكومة اللبنانية أنه إذا كان حزب الله يريد ذكر للمقاومة في البيان الوزاري فنحن نؤيد ذلك ولكن يجب أن تكون تحت سلطة الدولة ومرجعيتها وقرارها ومحصورة بها"... مشددا على أنه لا أحد يحتكر المقاومة.

وقال قزي في كلمة له اليوم في احتفال لحزب الكتائب بإقليم كسروان إن "لا احد يستطيع احتكار المقاومة ولا احد يعلمنا المقاومة، ولا احد قبلنا صنع مقاومة، ولا احد انتصر في مقاومته كما نحن انتصرنا في زحلة وعين الرمانة وجرود عيون السيمان، والزعرور، وانتصرنا في العام 1982 بانتخاب الشيخ بشير الجميل والرئيس أمين الجميل".(في إشارة إلى الصراع مع المنظمات الفلسطينية والجيش السوري).

وأضاف: "اذا كان هم حزب الله ذكر المقاومة في البيان الوزاري فنحن يهمنا ذلك اكثر لأننا ارباب المقاومة وشهداؤنا العشرة آلاف لم يسقطوا في حوادث السير بل على الجبهات دفاعا عن لبنان، فهم شهداء المقاومة اللبنانية وان اي مقاومة ستذكر في البيان الوزاري، بعد اليوم هي مقاومة تحت سلطة الدولة.

وقال: "ممنوع اليوم على اي فريق او حزب او مذهب ان يفتح مقاومة على حسابه وممنوع ان نخلق حروبا غير موجودة"، معتبرا أن "عندنا اعداء واسرائيل عدو، ولا بد بعد استنفاد كل الوسائل السياسية والديبلوماسية".

ثم استعرض تاريخ المقاومة اللبنانية (القوى المسيحية) في ظل الوجود الفلسطيني والوصاية السورية وخصوصا عند توقيع اتفاق القاهرة حيث حملت المقاومة اللبنانية السلاح في العام 1975". (بداية الحرب الأهلية).

وقال :"نريد 8 و14 اذار ان يكونا واحدا، وكذلك اليمين واليسار من اجل خدمة ولبنان"، مضيفا: "اننا في مرحلة جديدة تتطلب منا رص الصفوف، وعلى الحكومة ان تعطي المثل للبنانيين في هذا الاطار".

واشار القزي الى انه "ممثل الكتائب، ولكن الوزارة ستكون لجميع اللبنانيين من دون استثناء، وانه بدأ منذ اليوم الاول نمطا جديدا لوقف الفساد والرشاوى والحد من اعطاء اجازات العمل لغير اللبنانيين من اجل ايجاد فرص عمل للبنانيين ولا سيما الشباب منهم، والحد من هجرتهم"، مؤكدا ان "اي وزير لا يستطيع القيام بإصلاح في وزارته الا اذا كان هناك قرار شامل على مستوى الدولة".

وقال إن لبنان يمر بأخطر ازمة منذ 1975 وهي مواجهة الارهاب"، مؤكدا "تصميم الحكومة على مواجهته اينما وجد في لبنان، لان توفير الامن اساس تحرك العجلة الاقتصادية والحياتية والمعيشية"، وداعيا "الجميع الى الالتفاف حول الدولة وحول الجيش وقوى الامن الداخلي لمواجهة الخطر الاتي الينا من الخارج، حتى ولو كان هناك عناصر انتحارية من الداخل".