تعرف على قصة "مُغنّي" موزمبيقي اعتنق الاسلام وسافر للحج

  • 70
أرشيفية

يقول المغني الموزمبيقي إنه غني راب لأكثر من 24 عاماً، وكان لديه صديق اسمه بلال "لاكوست سابقاً"، دخل مجال الراب بتأثيري، وفي يوم من الأيام قرر أن يكون مسلماً حين دعاه صديق له إلى الإسلام، وعندما سمع هو وأصدقائه أن لاكوست اعتنق الإسلام سخروا منه، وقالوا: لا بد أنه أصبح مجنوناً.


ويضيف "جاء بلال إلى بيتي عام 2009 ودعاني إلى الإسلام وحدثني عن هذا الدين، غير أنني لم أتقبل الإسلام، ديناً في البداية، وقلت له: أنا أُقدِّر لك دعوتك لي إلى الإسلام وأنا لدي دين، ولكن بعد فترة بدأت أفكر في كلامه، وكان لي حينها اتصال مع عدد من الأصدقاء المسلمين".


وأشار إلى أنه في عام 2012 انتقل للعيش في شمال موزمبيق، وهناك قابل عدداً من الإخوة الأفارقة من غينيا، ومالي، والسنغال، ونيجيريا، وكينيا، وتنزانيا، ومعظمهم من المسلمين وكان الجميع يحبه، وشعر من تعاملاتهم بأنهم إخوة، ومنذ هذا الوقت زاد تفكيره في الإسلام، ثم حلم بأنه يمر بجانب الكعبة في منامه وهو على متن حافلة يوجد فيها أناس كبار في السن ولديهم لحى طويلة، وكان لا يعلم بأن الكعبة تسمى الكعبة.


وأضاف "كنت أبحث عن الحقيقة منذ صغري، إذ كان لدي كثير من الأسئلة عن الدين المسيحي، وكنت أطرحها على أهلي ولم يستطيعوا إجابتي، وبالإمكان القول إنني كنت مسيحياً سيراً على خطى أهلي، ولكن شخصياً لم أجد نفسي في المسيحية".