"التعليم" تطلق مبادرة ''محافظة بلا دروس خصوصية''

  • 77
أرشيفية

قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن ظاهرة الدروس الخصوصية إحدى أكبر المشكلات التي تواجه الأسر المصرية، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن تمتد آثارها على الطلاب من الناحية الاجتماعية والتربوية والنفسية؛ حيث إنها تقضى على روح الابتكار والإبداع لديه مما يؤدى إلى خلق شخصية تعتمد فى تحصيلها العلمى على أسلوب الحفظ والتلقين.


وأشار الوزير إلى إن مبادرة "محافظة بلا دروس خصوصية"، التي أطلقتها الوزارة على مستوى الجمهورية، تهدف إلى تحسين المستوى العلمي للطلاب في جميع المواد الدراسية بجميع المراحل التعليمية، والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وآثارها السلبية، وجعل المدرسة أكثر جذبًا للطلاب، وحمايتهم من بعض الانحرافات التى تتم في بعض الأماكن التى تقدم فيها الدروس الخصوصية خارج نطاق المدرسة.


وأوضح الوزير أن المستهدفين من المبادرة هم طلاب المدارس بكافة المراحل الدراسية (الابتدائية – الإعدادية – الثانوية بنوعيها " العام والفني").


وفى سياق متصل صرح الوزير بأنه يتم الإعلان عن مجموعات التقوية المدرسية في أماكن واضحة بالمدارس، وتقوم المدرسة بعقد ندوات مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين؛ لشرح أهمية مجموعات التقوية المدرسية وكيفية الاستفادة من تطبيق القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو إتاحة استخدام معامل الأوساط المتعددة أثناء تنفيذ مجموعات التقوية المدرسية.


وأشار الوزير إلى أنه سيتم متابعة تجهيزات مقار تنفيذ المجموعات الدراسية بكل مدرسة، هذا بالإضافة إلى قيام مسئولي التوجيه المالي والإداري بالإدارة التعليمية بالإشراف على تنفيذ مجموعات التقوية المدرسية.


وأعلن الوزير عن أن هناك عدد من المحافظات قامت بتبنى (مبادرة محافظة خالية من الدروس الخصوصية) التي أطلقتها الوزارة، ومنها: بورسعيد، البحيرة، البحر الأحمر، الإسكندرية، شمال سيناء، الدقهلية، الشرقية، بنى سويف، والقليوبية، كما ثمن الوزير جهود المحافظين لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن الوزارة سوف تقدم كل أنواع الدعم لتبنى هذه المبادرة.


ورحب الهلالي بكل من يريد خدمة العملية التعليمية والارتقاء بها، مشيرًا إلى أن مجموعات التقوية المدرسية هي البديل الأمثل للدروس الخصوصية، خاصةً أنها تسمح للطالب بأن يختار المعلم الذي يرغب في الدراسة عنده في أي مدرسة وفي أي مكان بالجمهورية.