الاحتلال الصهيوني يهدم منزل "فلسطيني" بالضفة الغربية

  • 44
أرشيفية

هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، منزل فلسطيني بالقرب من الخليل في الضفة الغربية المحتلة، بزعم أنه قَتل طعنًا بالسكين فتاة إسرائيلية أمريكية تبلغ من العمر 13 عامًا نهاية يونيو الماضى.

 

يشار إلى أن حراس مستوطنة "كريات أربع" قتلوا محمد ناصر طرايرة (19 عامًا) وهو من بني نعيم، الذي هدم الجيش منزله اليوم الإثنين.

 

وتسلل طرايرة إلى المستوطنة الواقعة بالقرب من الخليل في جنوب الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، ودخل إلى منزل المستوطنة اليل يافا أرييل (13 عامًا)، وطعنها نحو عشر مرات في سريرها.

 

ونقلت الفتاة في حالة حرجة إلى مستشفى في القدس حيث توفيت متأثرة بجروحها.

 

ووصل حراس المستوطنة إلى المنزل وأطلقوا النار على الفلسطيني الذي تمكن من طعن أحدهم بالسكين قبل أن يُقتَل، بحسب بيان الجيش الاسرائيلى.

 

وفي مواجهة أعمال العنف التي تشهدها إسرائيل والأراضي الفلسطينية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسريع عمليات هدم منازل منفذي الهجمات.

 

ويعتبر معارضو هذا الإجراء أنه عقاب جماعي يؤدي إلى تشريد عائلات بأكملها.

 

وأدت موجة العنف هذه منذ أكتوبر الماضي، إلى مقتل 219 فلسطينيًا برصاص جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات أو إثر هجمات أو محاولات هجوم استهدفت إسرائيليين، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس، كما قتل 34 إسرائيليًا وأمريكيان وأريتري وسوداني.

 

ومعظم القتلى الفلسطينيين هم منفذو أو يشتبه بأنهم منفذو هجمات- بحسب زعم السلطات الإسرائيلية.