تقدمت أروى عبد القادر، الطالبة بالصف الثالث الثانوي بالقسم العلمي شعبة العلوم بمدرسة كفر سعد الثانوية المشركة بدمياط، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري برأس البر تتهم فيها وزير التربية والتعليم بتبديل أوراق إجابات الطلبة، في امتحان الصف الثالث الثانوى لعام 2016.
وصرح محمود أحمد عبد الحميد، المحامي، وكيل ولى أمر الطالبة "أروى" بأن الدعوي تختصم وزير التربية والتعليم بصفته، ووكيل وزارة التربية والتعليم بصفته، ورئيس لجنة النظام والمراقبة لامتحان الثانوية العامة بقطاع المنصورة بصفته، ورئيس مكتب تنسيق الجامعات بالقاهرة بصفته، ووزير التعليم العالي بصفته، لاتهامهم بتبديل أوراق إجابات الطالبة لأن الأوراق التي اطلعت عليها داخل كنترول الثانوية العامة بالمنصورة ليست أوراق إجابتها.
ويضيف "عبد الحميد"، قمت أيضًا برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري برأس البر للمطالبة بوقف تنفيذ القرار الصادر بإعلان نتيجة امتحانات الطالبة أروى عبد القادر، في امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2015 – 2016 والحاصلة علي مجموع 268.5 درجة من 410 درجة، وما يترتب علي ذلك من أثار، أخصها عدم الاعتداد بالنتيجة سالفة الذكر، والمنسوب إليها بدون وجه حق، وأحقية الطالبة في الحصول علي الدرجات النهائية في جميع مواد امتحانات الثانوية العامة، مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلانه.
وأكد ولي أمر الطالبة، عبد القادر فتح الله، مهندس بقطاع الكهرباء، أن ابنته متفوقة في جميع مراحل دراستها، ودائمًا تحصل على ترتيب بين الأوائل، وأن النتيجة جاءت غير متوقعة، لذلك تقدمنا بتظلم في عدد 6 مواد (الكيمياء والفيزياء والأحياء واللغة الأجنبية الأولي واللغة العربية والجيولوجيا) وتم تحديد موعد 1 يوليو الماضي للإطلاع علي أوراق الإجابة بكنترول المنصورة، وتوجهنا للكنترول وعرضوا على "أروى" صور أوراق إجابتها، فصرخت أن هذا ليس خطها، وهذه ليست إجابتها فقاموا بعرض أصل كراسات الإجابة عليها، فتبين أنها ليس أوراق إجابتها والإجابات ليست إجاباتها وهذا ليس خطها- حسب قوله -.
بينما روت الطالبة أروى عبد القادر، أنه فور إعلان نتيجة الثانوية العامة، أصيبت بصدمة كبيرة عندما تبين أنها رسبت في مادتي الكيمياء والفيزياء، وحصولها على درجات ضعيفة في باقي المواد، وأن مجموع درجاتها 268.5 درجة، رغم أنها متأكدة من إجابتها، وكانت تقوم بمراجعتها مع زملائها وأساتذتها وأن هذه ليست نتيجتها.
وأضافت: "على الفور توجهنا بصحبة المحامي الخاص بنا لنيابة قسم ثان المنصورة وتقدمنا بطلب للنيابة العامة وحصلنا على تأشيرة بتحرير محضر بقسم ثان المنصورة ضد وزير التربية والتعليم، ولجنة النظام والمراقبة بقطاع المنصورة، بتزوير أوراق إجاباتي".
ويضيف "عبد الحميد"، قمت أيضًا برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري برأس البر للمطالبة بوقف تنفيذ القرار الصادر بإعلان نتيجة امتحانات الطالبة أروى عبد القادر، في امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2015 – 2016 والحاصلة علي مجموع 268.5 درجة من 410 درجة، وما يترتب علي ذلك من أثار، أخصها عدم الاعتداد بالنتيجة سالفة الذكر، والمنسوب إليها بدون وجه حق، وأحقية الطالبة في الحصول علي الدرجات النهائية في جميع مواد امتحانات الثانوية العامة، مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلانه.
وأكد ولي أمر الطالبة، عبد القادر فتح الله، مهندس بقطاع الكهرباء، أن ابنته متفوقة في جميع مراحل دراستها، ودائمًا تحصل على ترتيب بين الأوائل، وأن النتيجة جاءت غير متوقعة، لذلك تقدمنا بتظلم في عدد 6 مواد (الكيمياء والفيزياء والأحياء واللغة الأجنبية الأولي واللغة العربية والجيولوجيا) وتم تحديد موعد 1 يوليو الماضي للإطلاع علي أوراق الإجابة بكنترول المنصورة، وتوجهنا للكنترول وعرضوا على "أروى" صور أوراق إجابتها، فصرخت أن هذا ليس خطها، وهذه ليست إجابتها فقاموا بعرض أصل كراسات الإجابة عليها، فتبين أنها ليس أوراق إجابتها والإجابات ليست إجاباتها وهذا ليس خطها- حسب قوله -.
بينما روت الطالبة أروى عبد القادر، أنه فور إعلان نتيجة الثانوية العامة، أصيبت بصدمة كبيرة عندما تبين أنها رسبت في مادتي الكيمياء والفيزياء، وحصولها على درجات ضعيفة في باقي المواد، وأن مجموع درجاتها 268.5 درجة، رغم أنها متأكدة من إجابتها، وكانت تقوم بمراجعتها مع زملائها وأساتذتها وأن هذه ليست نتيجتها.
وأضافت: "على الفور توجهنا بصحبة المحامي الخاص بنا لنيابة قسم ثان المنصورة وتقدمنا بطلب للنيابة العامة وحصلنا على تأشيرة بتحرير محضر بقسم ثان المنصورة ضد وزير التربية والتعليم، ولجنة النظام والمراقبة بقطاع المنصورة، بتزوير أوراق إجاباتي".