عاجل

وزير الخارجية اليمني: الحكومة ملتزمة باستعادة الدولة

  • 62
عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني

جدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي لمشاورات السلام بالكويت عبد الملك المخلافي ، التزام الحكومة بإنهاء انقلاب ميليشيات الحوثيين وصالح وما ترتب عليه واستعادة الدولة.

وقال المخلافي - في صفحته على موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، بعد ساعات من تعليق المشاورات - إنه بعد 70 يوما من المراوغات في مشاورات الكويت، جدد العالم رسالته الموحدة للانقلابيين أن السلام سيكون وفق المرجعيات الثلاث: قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والانسحاب وتسليم السلاح واستعادة الدولة أولًا.

وطالب وزير الخارجية اليمني من وفد الانقلابيين أن يعودوا إلى قياداتهم ويبلغونهم برسالة العالم، وأنه لا مفر من الالتزام بالمرجعيات، وأن الخطابات التصعيدية لن تجدي نفعا.

وأوضح أن الوفد الحكومي أراد أن يصل إلى اتفاق، ولكن الطرف الانقلابي المتمرد عطل أي محاولة للاتفاق، وأشاع الإحباط لدى الرعاة الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل السلام في اليمن.

وجدد المخلافي التزام الحكومة الشرعية بالسلام أمام الشعب اليمني الذي قاوم الانقلاب ورفضه وعانى ولا زال يعاني من تباعاته، قائلا إن الشعب تأكد من خلال سير المشاورات من يريد السلام ومن لا يبالي بما يجري للشعب، وقد بذلت الحكومة كل ما يلزم لإنقاذ اليمن بالسلام، وستستمر على هذا الطريق مهما كانت الصعاب، وثبتت التزامها بالسلام أمام العالم، وحصلت على التقدير والثناء من الجميع لحس المسئولية والصبر والمرونة، وسيبقى التزامها قائما.

وأشار إلى أن الوفد الحكومي التقى وكيل وزارة الخارجية الأمريكية ومدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية البريطانية والمبعوث الأممي لليمن وسفراء الدول الـ18 الراعية للمشاورات.

ووجه رئيس الوفد اليمني الشكر إلى دولة الكويت وأميرها وشعبها وحكومتها، وبصفة خاصة النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح وقيادات الوزارة، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني، لدعمهم المشاورات.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية اليمني إن لجنة التهدئة والتنسيق تم نقلها إلى الظهران جنوبي السعودية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار من هناك باتفاق الطرفين ابتداء من اليوم.

يذكر أن لجنة التهدئة على الحدود بين السعودية واليمن تشكلت في 10 أبريل الماضي لوقف الأعمال القتالية على الحدود، واجتمع وقتها وفد من الحوثيين مع مسؤولين سعوديين من أجل التوصل إلى التهدئة، ولكن حدثت انتهاكات كبيرة لها، خاصة من قبل المليشيات التي أطلقت أكثر من صاروخ باليستي باتجاه الأراضي السعودية أسقطتها منظومة باترويت الدفاعية كلها.