عاجل

الأمم المتحدة: السودان استضافت 232 ألف لاجئ من جوبا منذ ديسمبر 2013

  • 68
أرشيفية

ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا أوتشا أن هناك نحو 232 ألف لاجيء من مواطنى جنوب السودان فى السودان وذلك منذ اندلاع النزاع بين البلدين فى ديسمبر 2013 و230 ألفا فى أثيوبيا و202 ألف فى أوغندا و57 ألفا فى كينيا.. وذلك وفقا لما أعلنت عنه مفوضية الأمم المتحدة للاجئين حول أزمة جنوب السودان.

وأفاد التقريرالذى وزعته اوتشا فى القاهرة بأن السودان تعد أكبر دولة استضافت أكبر عدد من اللاجئين من جنوب السودان حتى بداية يونيو الجارى حيث وصل نحو 71 ألفا من مواطنى جنوب السودان إلى السودان منذ بداية هذا العام لأسباب متعلقة بالنزاع وانعدام الأمن الغذائى وهذا ما يعادل 30 فى المائة من إجمالى عدد اللاجئين فى السودان مما أدى إلى زيادة فى الاحتياجات لاسيما فى المناطق التى لم يكن وصول اللاجئين إليها متوقعا مثل ولايتى شرق وجنوب دارفورر والميرم بولاية غرب كردفان.

وأوضح أن الصندوق المركزى لمواجهة الطوارئ التابع للامم المتحدة يسعى حاليا للافراج عن الأموال المتاحة لديه لتلبية الاحتياجات الانسانية الجديدة مشيرا إلى المتطلبات المشتركة بين الوكالات الدولية للاستجابة لأوضاع مواطنى جنوب السودان فى السودان التى تبلغ 2ر14 مليون دولار. .الا أنه لم يتوفر منها سوى 13 فى المائة فقط بحلول 26مايو الماضى.

ولفت إلى استمرار الاستجابة الانسانية فى ولاية شمال دارفور لنحو 900ر53 ألف نازح فى منطقة جبل مرة فى أربع مواقع وهى 22 ألفا و600 شخص فى سورتونى و25 ألفا و211 فى طويلة والفين و909 فى مدينة كبكابية و3 ألاف و182 شخصا فى معسكر شداد.

وهذا يمثل انخفاضا بحوالى 6 ألاف شخص مقارنة بالاعداد السابقة. وأضاف أن مفوضية العون الانسانى الحكومية فى ولاية شمال النيل الأزرق أفادت بأنه هناك 476 أسرة أى حوالى 380ر2 ألف شخص قد وصلت إلى مواقع مختلفة فى محلية الدمازين من الكرمك وأنه وفقا للمحصلة العامة للاحتياجات الانسانية لعام 2016 فانه يوجد 47 ألف نازح هم فى حاجة للمساعدات فى المناطق التى تسيطر عليها الحكومة فى ولاية النيل الأزرق.

ونوه التقرير إلى أنه جرى تطعيم أكثر من 4.2مليون طفل تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر و15 سنة ضد الحصبة فى ست ولايات وهى النيل الأزرق وجنوب كردفان وغرب كردفان والنيل الأبيض وسنار حتى نهاية مايو وذلك خلال الحملة التى نفذتها وزارة الصحة الاتحادية بالتعامل مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف والتى تضمنت أيضا مواطنى جنوب السودان فى الولايات المستهدفة.