أهالي جنوب سيناء بين مطرقة التلوث وسندان نقص الخدمات

  • 54

تبعد مدينة رأس سدر 60 كم عن نفق أحمد حمدى، وتحوى السياحة الشاطئية والعلاجية والثقافية، وتتميز بزراعة وصناعة الزيتون، والجوجوبا، وتضم مصنع للجبس، ولكن يعانى سكانها من مشكلات عديدة تكاد لا تحصى، وترصد «فيتو» مشكلات مدينة رأس.

التعليم والصحة
قال هشام محمدـ أحد سكان رأس سدر: "نعانى من عدة مشكلات، منها تدهور التعليم، فلدينا نقص في التخصصات وفى المدارس، وفى الصحة فيوجد نقص في الأجهزة الطبية والرعاية ولايوجد نقص في التخصصات كدكتور مخ وأعصاب، إخصائى الأشعة، عناية المركزة، حضانات غير مفعلة، أطباء نسا مسنين، متسائلين أين التخصصات الشابة، تكييفات لا تعمل بالمستشفى المركزى، كما يوجد عجز في عدد الممرضين، أما بالنسبة للأنشطة فيوجد لدينا العديد من الأندية ولكن لا تصلح للاستخدام الآدمى، وناد واحد نستطيع أن نخرج بعائلاتنا ونقوم بالدفع على كل لعبة عليه بالرغم من أنه تابع للمحافظة وليس خاصا ويفتقر إلى النظافة واكتمال الخدمات".

أسلاك عارية وقمامة متراكمة
وأضافت نشوى طارق: "أشعر بخوف ورهبة عندما يخرج أبنائى إلى الشارع، وذلك بسبب الأسلاك التي تخرج من الأعمدة فجميعها مكشوفة، ولا يضاء منها إلا القليل في الليل وتظل مضاءة حتى الحادية عشرة صباح اليوم الثانى، مشيرة إلى تراكم القمامة التي تحمل العديد من الأمراض والأوبئة".

الأندية والأنشطة الرياضية
وقال طارق العبادى، من سكان رأس سدر: "إن المدينة لا تحتوى سوى على ناد واحد ولا توجد به أي أنشطة رياضية سوى الكرة ومن يقوم بالتدريب غير مؤهل فهو مدرب وسائق للإدارة، والآخر أمين مخزن الأغذية"، متسائلًا "كيف نستطيع تربية النشأ، وأين باقى الأنشطة الرياضية المتعددة، وأين ما يخص الفتيات وحقوقهم؟".

لوحات إرشادية "طريق الموت"
وأضاف عمر العبادى: "لا نجد اهتمامًا أو إصلاحا للطريق الرئيسى أو "طريق الموت" برأس سدر وتمر عليه عربات النقل بطريقة كثيرة مما تودى بحياة الكثيرين لأنه ملتقى الطرق جميعها ولا توجد لوحات إرشادية صحيحة في مدخل المدينة التي تؤدى إلى الحوادث والوفيات فأين اللوحات الإرشادية قبل مدخل المدينة لتوعية السائقين وتجنب الحوادث".