أفاد فريق التحقيق الدولي في تحطم طائرة بوينغ الماليزية فوق أوكرانيا، عن وجود فرضية إطلاق صواريخ اعتراضية بالصدفة، أدت لسقوط الطائرة.
جاء في تقرير فريق التحقيق الدولي، الذي نشر اليوم الإثنين، على موقع النيابة العامة الهولندية: "السؤال المهم في التحقيق الجنائي هو إمكانية إطلاق صواريخ بشكل غير مقصود، هل شخص ما ضغط على الزر بالصدفة؟، ما أدى إلى عملية الإطلاق، أم أن هذا تم عن قصد؟، ولكن كيف اختار نظام الصواريخ الهدف؟ لهذا السبب، ينبغي على المحققين قدر الإمكان، معرفة كيفية عمل نظام الأسلحة، وكيفية التعامل مع نظام الأسلحة".
واعترف فريق التحقيق الدولي، أنه لا يملك الخبرة الكافية للتعامل مع هذا النوع من التحقيقات.
وأضاف التقرير، أنه بما أن أيا من مجموعات التحقيق، ليس لديها الخبرة لمثل هذا التحقيق المعقد على هذا النطاق، فإن الخبراء يجب أن يعتمدوا في سير التحقيق على أنفسهم".
والجدير بالذكر أن طائرة "بوينج-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، والتي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور، تحطمت يوم 17 يوليو عام 2014، في مقاطعة "دونيتسك"، جنوب شرق أوكرانيا، وقتل جميع ركاب الطائرة الـ 298، بينهم 196 من رعايا هولندا، وأعلنت جميع أطراف النزاع في "دونباس" وحدات الدفاع الشعبية لجمهوريتي "دونيتسك ولوغانسك" وقوات الأمن الأوكرانية عدم مسئوليتها بشأن حادث سقوط الطائرة.
