أكدت دار الإفتاء المصرية أن قضية ختان الإناث ليست قضية دينية تعبدية في أصلها، ولكنها قضية ترجع إلى العادات والتقاليد والموروثات الشعبية، خاصة وأن موضوع الختان قد تغير وأصبحت له مضار كثيرة جسدية ونفسية؛ مما يستوجب معه القول بحرمته والاتفاق على ذلك، دون تفرق للكلمة واختلافٍ لا مبرر له.
يذكر أن هذه الفتوى أثارت جدلا كبيرا بين الناس، إذ أن أغلب علماء الأزهر الشريف يرون ختان الإناث ما بين الوجوب والاستحباب، والبعض يراه مكرمة لهن، ولم يُذكر عن أحد من كبار علماء الأزهر أن قال بكونه مخالفاً للشرع.