المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن تقرير المساعدات الإنمائية الرسمية للسعودية

  • 68
مركزالملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

قال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، إن مسيرة العمل الإغاثي والإنساني في السعودية شهدت تناميًا متسارعًا خلال الفترة الماضية، وهو ما جعلها في صدارة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإنمائية.

وأوضح أن ما يميز هذه المسيرة الإنسانية تركيزها على ثلاثة مقومات أولها الاستجابة العاجلة والتدخل السريع فور حدوث الأزمات الإنسانية، حيث تستنفر المملكة جهودها الإغاثية رسميا وشعبيا لرفع معاناة المناطق المتضررة؛ ليتمكن المنكوبون من العودة إلى حياتهم الطبيعة.

جاء ذلك في كلمته مساء أمس الأحد، خلال حفل إطلاق تقرير المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها المملكة خلال عشر سنوات من عام 2005 إلى 2014 ، وذلك بنسبة 1.9% من الدخل القومي الإجمالي للمملكة، محققة بذلك المركز الأول، والمركز الرابع في مجموعة الدول المانحة وتم إعداده بمشاركة وزارات الخارجية، والمالية، والصندوق السعودي للتنمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة.

وأضاف الربيعة أن ثاني هذه المقومات هى ارتفاع حجم المساعدات سواء الإنسانية أو من خلال القروض والمنح للبلدان النامية ؛ حيث بلغ حجم المساعدات عام 2014 ، 54 مليار ريال سعودي وذلك بنسبة 1.9% من الدخل القومي الإجمالي للمملكة محتلة بذلك المركز الأول ، والمركز الرابع في مجموعة الدول المانحة.

وتابع: "وثالثها ، العطاء الشعبي؛ حيث لم تقتصر المساعدات على المخصصات الرسمية، بل إن المبادرات الإنسانية وحملات الإغاثة الشعبية التي يطلقها قادة هذه البلاد تعد داعما قوياً للجهود الإغاثية والإنسانية الموجهة لإحداث التوازن في مناطق الاحتياج".

ولفت إلى أن تدفق العطاء السعودي الرسمي والشعبي أكد الحاجة إلى تنظيم مساراته ، وتنسيق جهود القائمين عليه عبر استحداث منظومة متطورة ومتخصصة ؛ وهو ما استشعره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حيث وجه بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليكون قناة رسمية مخولة بإيصال المساعدات من الداخل لمستحقيها في الخارج، وقد أصبح هذا المركز بما حققه من إنجازات خلال عام نموذجا يحتذى به في إدارة العمل الإغاثي.

من جانبه.. قال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنسق للأمم المتحدة في المملكة آشوك نيجام، إن التقرير يسلط الضوء على التزام المملكة العميق بمساعدة المحتاجين في الداخل والخارج على حد سواء، حيث تقدم مساعداتها دون أي اعتبار لعرق أو دين.