وزير الخارجية البريطاني يحذر من التحالف بين "داعش" و"بوكوحرام"

  • 59
وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند

حذر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، من التداعيـات المحتملة لترسيخ التحالف بين تنظيم "داعش" وجماعة "بوكوحرام" في شمال أفريقيا وغربها إذا عزز "داعش" تمركزه في ليبيا.

ونبه هاموند خلال مؤتمر أمني عقد في نيجيريا نهاية الأسبوع الماضي، الزعماء الأفارقة حضروا المؤتمر، إلى أن الاستقرار في ليبيا أمر أساسي لمحاربة "بوكو حرام" وتحسين الأمن في المنطقة.

وقال الرئيس النيجيري محمد بخاري في كلمة إن جيشه استعاد تقريبا كل الأراضي التي فقدها أمام "بوكو حرام" رغم أن الجماعة مازالت تشن تفجيرات انتحارية.

وأضاف: "ما تبقى هو طرد الإرهابيين من معاقلهم في أحراش سامبيسا (بشمال شرق نيجيريا) وتحرير فتياتتشيبوك وضحايا الخطف الآخرين بسلام."

وكان بخاري يشير إلى مجموعة مؤلفة من 219 تلميذة خطفتهن "بوكوحرام" في بلدة تشيبوك النيجيرية في 2014.

وبدوره قال أنتوني بلينكن، نائب وزير الخارجية الأمريكي للصحفيين خلال زيارته الأخيرة إلى نيجيريا، إن الولايات المتحدة قلقة من مؤشرات على أن جماعة "بوكوحرام" النيجيرية المتشددة ترسل مقاتلين للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" في ليبيا في تعاون متزايد بين الجماعتين.

وبايعت "بوكو حرام"، التي بدأت تمردًا منذ سبع سنوات في شمال نيجيريا، تنظيم "داعش"، العام الماضي، الذي يسيطر على أجزاء من ليبيا وسوريا والعراق.

وذكر بلينكن في هذا الصدد: "اطلعنا على تقارير عن مزيد من التعاون بينهما رأينا أن قدرة "بوكوحرام" على التواصل أصبحت أكثر فاعلية.. يبدو أنهم استفادوا من مساعدة "داعش".. هناك تقارير عن مساعدات مادية ولوجستية".

وأضاف أن هناك تقارير عن أن مقاتلين من "بوكوحرام" يذهبون إلى ليبيا التي يتمتع فيها "داعش" بوجود قــوى خاصة في سرت مستغلة الفراغ الأمني الذي تسبب فيه صراع السياسيين والجماعات المسلحة على السلطة.