القوات المسلحة تستضيف مؤتمراً دولياً عن طب الطوارئ والتفجيرات

  • 66
أرشيفية

استضافت الأكاديمية الطبية العسكرية فاعليات المؤتمر السنوى الدولى الأول لطب الطوارئ والإصابات الناجمة عن التفجيرات الإرهابية وإدارة الأزمات تحت عنوان "الطب فى مواجهة الإرهاب" بالتعاون مع جمعية بحوث طب المجتمع ومنظمة الصحة العالمية وبحضور نخبة من الخبراء العالميين فى الطب وإدارة الأزمات واستشاري وأساتذة طب الطوارئ والإسعاف بالقوات المسلحة ووزارة الصحة والجامعات المصرية فى الفترة من 16-18 أبريل الجاري.

بدأت الجلسة الافتتاحية بالتعريف بأهمية المؤتمر والذى يأتى فى ظل ما يشهده العالم من أحداث وعمليات ارهابية وما ينتج عنها من إصابات جسيمة من جراء المواجهات وكيفية مواجهتها والتقليل من الآثار الناجمة عنها ومناقشة احدث أساليب التشخيص والعلاج فى هذا المجال.

ويتناول المؤتمر العديد من الجلسات العلمية والمحاضرات والتى تدور حول التقنيات والاساليب العلمية الحديثة فى علاج حالات الاصابة الناجمة عن التفجيرات والتجارب الدولية والإقليمية الخاصة بهذا التخصص الطبى الدقيق وورش عمل لتدريب الجراحين وشباب الأطباء وتعريفهم بأحدث طرق العلاج والتشخيص وكيفية التعامل مع الاصابات في مراحلها المختلفة.

بدأت وقائع المؤتمر بكلمة للواء طبيب مصطفى ابو حطب مدير ادارة الخدمات الطبية أكد فيها حرص القوات المسلحة على دعم المنظومة العلاجية للدولة وتشجيع الجهود العلمية والبحثية ومواكبة التطور الطبي المستمر واتباع جميع الإجراءات والأساليب الحديثة وأحدث وسائل الإخلاء الطبى، بالإضافة إلى تقديم الاسعافات الاولية فى مناطق الحوادث، مؤكدا أن هذا الفرع من الطب يحتاج إلى رعاية خاصة وعقد مؤتمرات متتالية للحد من مثل هذه الحوادث واعادة تاهيل المصابين.

وأشار اللواء طبيب أحمد التاودى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية إلى أهمية مواكبة التطور المستمر في الأساليب والطرق العلاجية الحديثة واكتساب المهارات ونقل وتبادل الخبرات العملية مع كبري المراكز التخصصية عالميا وما تشهده المستشفيات والمراكز الطبية بالقوات المسلحة من أحدث الأقسام المتطورة للعلاج التخصصي وتوفير أعلي مستويات الرعاية الصحية للمدنيين والعسكريين علي السواء وأشاد بالدور المتميز الذى يقوم به رجال هيئة الإسعاف.