السيسي وهولاند يناقشان "التعاون الاقتصادي والقضية الفلسطنية".. غدًا

قالت مصادر رفيعة المستوي، إن زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند إلى مصر غدا الأحد، تأتى بعد أقل من عام على مشاركته كضيف شرف في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة في 6 أغسطس الماضى، لتؤكد على قوة العلاقات الإستراتيجية والمتميزة بين البلدين، والحرص المشترك على تعزيز الشراكة الثنائية على المستويات كافة، كما تأتى في إطار التعاون والتشاور الوثيق بين مصر وفرنسا بشأن مجمل قضايا الشرق الأوسط ولا سيما الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن.

وأكدت المصادر على المساعى الفرنسية لعقد مؤتمر دولى بحلول الصيف المقبل، لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، موضحة دعم فرنسا الكامل لكل جهد من شأنه تحريك القضية الفلسطينية، لتحقيق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطينى، وإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين.

وأشارت المصادر إلى التطابق في وجهات النظر بين مصر وفرنسا حول الحاجة الطارئة، لتضافر الجهود لمكافحة الإرهاب في ظل القلق المتزايد من تنامى هذه الظاهرة، ومن الخطر الذي تمثله لا سيما في الشرق الأوسط وأوروبا.

وأشادت المصادر بالتعاون الأمني والعسكري بين البلدين، مشيرا إلى إدراك فرنسا أن استقرار مصر وأمنها يعد دعامة لأمن دول حوض البحر المتوسط والاتحاد الأوروبي، وخصوصا فرنسا التي شهدت خلال العام الماضى حوادث إرهابية مروِّعة.

وتشهد زيارة الرئيس الفرنسى تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، فضلا عن التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات في قطاعات متنوعة في إطار الشق الاقتصادى للمباحثات المصرية الفرنسية، تشمل مجالات عدة منها النقل الحضرى والطاقة المتجددة والتدريب المهنى والحماية الاجتماعية والسياحة والصرف الصحى وتوليد الكهرباء.