نقيب الصحفيين الفلسطينيين: بعض الدول العربية تستخدم أساليب "بالية" لتقييد الحريات

قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر، إن فلسطين أصبحت من أكثر البلدان خطورة على الصحفيين، مضيفا "لكننا لن نستكين وسنخوض كل المجالات لمحاكمة مجرمى الحرب من الإسرائيليين".

وأوضح أبوبكر فى تصريحات له أن وضع الحريات فى العالم العربى يشهد تراجعا كبيرا، لذا على اتحاد الصحفيين العرب التفكير فى خطوات يتخذها عقب صدور التقرير، والعمل على تغيير الأنظمة والقوانين المتواجدة لرفع سقف الحريات فى الدول العربية.

وأشار إلى أن بعض الدول العربية تستخدم أساليب "بالية" لتقييد الحريات بصياغة قوانين هدفها الحد من الحريات الإعلامية، مع أن العالم الآن يدار من خلال هاتف نقال ولا يمكن لأحد السيطرة على المعلومات، مطالبا بإقرار قوانين عربية تتيح الوصول إلى المعلومات، مع إلغاء القوانين التى تتيح مطاردة وحبس الصحفيين، وناشد نقابات الصحفيين العربية تحمل مسئولياتها الوطنية والأخلاقية والاجتماعية فى الدفاع عن شعوبها.

واستطرد "أطلقنا على 2014 لقب العام الأسود فى تاريخ الصحافة الفلسطينية لما شهده من استشهاد أكثر من 19 صحفيا وإصابة أكثر من 70 آخرين، مع قصف 20 مكتبا صحفيا وتدميرهم من سلطات الاحتلال الإسرائيلى".

وتابع "2015 وحده شهد أكثر من 700 انتهاك فى القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وتصاعدت حدة الانتهاكات بتصاعد الهبة الشعبية التى استشرت فى الأراضى الفلسطينية، واستمرت هذه الانتهاكات فى الربع الأول من 2016 لتبلغ 100 انتهاك، وهو ما دفع النقابة إلى تقديم اقتراح بالتوجه إلى المحاكم الدولية من أجل محاكمة مجرمى الحرب الإسرائيليين على جرائمهم ضدنا".