تحتفل الصين بحلول فصل الصيف بأغرب أنواع الاحتفال، حيث تذبح الكلاب والقطط، وتكون هي الوجبة الرئيسية في أرقى المطاعم لديها.
لم تهتم ولاية يولين بمدى خطورة ما تفعله من كارثة إنسانية أو صحية، فهي تقضي على حيوانات أليفة من لا شيء، ومن بعدها صحة الإنسان الذي يأكل هذا النوع من الطعام، بعد أن حذرت منه منظمة الصحة العالمية وإثباتها أنه يسبب مرض الكوليرا وداء الكلب.
يقوم العاملين في المطاعم بذبح ما يقرب من 10.000 كلب وقطة في بضعة أيام احتفالاً بـ "المهرجان السنوي للحوم الكلاب" في يولين، وكانت السلطات المحلية قالت أن الذبح اقتصر على يوم المهرجان فقط، ولكن أفادت تقارير جديد من قبل منظمة الرفق بالحيوان أنه يتم ذبح ما يقرب من 300 كلب أليف يومياً.
سافرت الدكتورة "لي" من جمعية الرفق بالحيوان وكشفت سر اختفاء الكلاب الأليفة من هذه المنطقة، فلاحظت أن أمر توفير الكلاب سهلاً للغاية، فعندما يطلب صاحب المطعم كمية من الكلاب يوفرها له التاجر بطريقة سريعة.
قالت لي، لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن معظم الكلاب التي يتم ذبحها تكون تربت في منزل ولكن فقدها أصحابها، مما جعلها تطلق عليها التجارة الوحشية.
أصيبت لي بصدمة عندما شاهدت الكلاب وهم في أقفاصهم في انتظار الذبح، ومشاهد الخوف على وجوههم عندما يرون الكلاب الأخرى تذبح أمامهم، وتحدثت لي عن مدى المعاناة النفسية التي تمر بها هذه الحيوانات.