• الرئيسية
  • الأخبار
  • حظائر"الخنازير" تعود داخل "عزبة الزبالين ".. وأصحاب المزارع: الحكومة رخصت لنا ذبحها

حظائر"الخنازير" تعود داخل "عزبة الزبالين ".. وأصحاب المزارع: الحكومة رخصت لنا ذبحها

  • 391
ارشيفية

فى مفاجأة من العيار الثقيل كشفت كاميرا "صدى البلد "، عن عودة مزارع الخنازير إلى القاهرة مرة أخرى، وذلك على الرغم من إعدامها منذ عصر الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك خوفا من إنتشار فيروس "إنفلونزا الخنازير.

إلا أنه بحسب تصريحات القائمين على هذه الخنازير فإنهم لن يمتثلوا لذلك القرار، لانه ضد مصلحتهم ومصلحة الدولة , وبدأوا فى تربية الخنازير داخل المنازل وبناء حظائر لهم داخل عزبة الزبالين بمنطقة المنشية ، وقاموا بتربيتها داخل منازلهم سراً، حتى الآن، وهو ما تحول إلى نشاط علنى غير خافٍ على أى زائر للمنطقة التى يعتبر الأقباط أغلبية سكانها، وعندما تتجول ستجد معظم المنازل تقتنى عدداً من الخنازير، فضلاً عن المزرعة الكبيرة التى يملكها، شحاتة المقدس، نقيب الزبالين، والتى تضم عشرات من الحيوانات.

وزارة الزراعة خصصت "عنبرا" لذبح "الخنزير" داخل المجزر الآلى

كشف أحد القائمين على تربية الخنازير "سمير فتحى "، أنهم عادوا إلى تربيتها بعد إعدام كم كبير منها في العام 2009 مؤكدا على سلامتها، وأنهم يعيشون بينهم ولم يصابوا بأي أضرار أو أمراض وكذلك الناس التي تعيش في المنطقة ذاتها، مؤكدا أنهم يأكلون منه بشكل يومي مشيرا إلى أنه لم يصب بأي أمراض.

واضاف ان الدوله على علم بذلك بدليل أن وزارة الزراعة خصصت لنا مكانا لذبح وسلخ الخنازير داخل المجزر الالى بعد ان تم إلغاؤه من قبل.

واضاف فى تصريحات أن من لديه القدرة على منع الخنازير مرة أخرى فليأتنا بمكان بديل إلا لن نتخلى على أكل عيشنا مهما حدث.

وتابع" ادوارد " صاحب مطعم لبيع لحم "الخنزير "أنه لا يوجد ما يسمى بإنفلونزا الخنازير، مؤكدا إلى أنها إنفلونزا عادية إلا أنها تزداد إذا جاءت من الخنزير، ولكنه كشف عن سبب خطير جدا حول سبب عدم إصابة الخنزير المصري بالانفلونزا حيث قال بحسب ظنه أن الخنزير المصري يأكل الزبالة، مشيرا إلى أن الزبالة التي مليئة بالبكتيريا والميكروبات لا تسمح للخنزير بمرور الانفلونزا لجسمه.

وأكد أحد المسئولين عن تلك الحظيرة، بأنه ومن معه لن يسمحوا بتكرار ما أسماه ” المهزلة ” التي حدثت في عام 2009 من إهدار للثروة الحيوانية التي تقدر بملايين الجنيهات.

عودة 25 % من مزارع الخنازير داخل المنازل

في حين طالب شحاتة المقدس، نقيب "الزبالين"، الحكومة، بضرورة عودة الخنازير، الذي صدر قرار في عام 2009 بذبحها، موضحًا أن سعر كيلو اللحم وصل إلى 80 جنيهًا بسبب إعدام الخنازير.

وقال المقدس فى تصريحات له ، إن "الناس يأكلون اللحوم بـ80 جنيهًا لعدم وجود خنازير"، مشيرًا إلى أن "هناك 15 مليون مصري كانوا يعتمدون على أكل لحوم الخنازير"، منوهًا بأن "هناك 25 مليون أجنبي يترددون على مصر ليصبح العدد الإجمالي الذي يأكل لحوم الخنازير 40 مليونا".

وأضاف أن الخنازير كانت تأكل يوميًا 5 آلاف طن من مخلفات المنازل، لا مخلفات الشوارع.

وتابع قائلا: أيوه أنا بربى خنازير، لأن قرار مبارك بإعدامها كان مأساة بالنسبة لنا ولأننا كجامعى قمامة، نرفع فى اليوم الواحد 14 ألف طن قمامة، منها 6 آلاف طن مواد عضوية، تتغذى عليها الخنازير، و6 آلاف طن مواد صلبة، و2000 طن للمخلفات الأخرى، لتبدأ أزمة كبيرة عانت منها الدولة فى الـ5 سنوات الماضية، لأن المواد العضوية التى كان يتغذى عليها الخنازير أصبحت عبئاً على الحكومة والشعب والزبالين.

وبدأت عودة الخنازير، مع ثورة 25 يناير، حيث عاد المربون لإظهار الخنازير، وتضاعفت الأعداد فى الحظائر، وعندما تولت جماعة الإخوان حكم مصر، تم إخفاء الحيوانات فى بطن الجبل قرب منطقة المقطم، وبعد عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسى، ورحيل الجماعة تمكنا من عودة 25 % من مزارع الخنازير مرة اخرى.

وكشف المقدس عن تفاصيل لقاء جمعه بالدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، ، حيث عرض الوزير تخصيص قطعة أرض لبناء حظيرة نموذجية لتربية الخنازير بشروط معينة لتقنين وضعها ، ولكن الوزير لم يرد علينا حتى الان واضاف اننا حصلنا على ترخيص من وزارة الزراعة بتخصيص جزء من المجزر الالى لذبح الخنازير ونقوم بذبحها هناك الان.