أكد الدكتور محمد الدوسري باحث في الشؤون الأمنية والقضايا الفكرية ومكافحة الإرهاب و(الأمن الإلكتروني)، أن عاصفة الحزم السعودية ضد العبث الإيراني في المنطقة لن تتوقف حتى تحقق أهدافها جميعاً، ولن نلتفت لتصريحات روحاني البائسة.
وتابع في سلسلة تغريدات عبر تويتر في هشتاق "إيرن_تخضع_لحزم_سلمان": هذا زمن سلمان الحزم، وهذه حقيقة يجب أن يدركها الجميع في العالم زمن التردد العربي ذهب بوجوده.
وأوضح أن إيران أدركت متأخرة أنها أمام حكومة حزم سعودية قوية، لإقرار السلام في منطقة عانت كثيرًا من دمار الحروب ورمادها المؤذي، لافتاً إلى أن إيران أدركت أن حسابات المواجهة مع السعودية سوف تكون هي الخاسرة كعادتها، وهذا أحد أهم أسباب تصريحات المنافق روحاني الآن.
واعتبر إيران أكبر راع للإرهاب في العالم، ولن تتوقف عنها إلى خوفاً، وسوف نطاردها حتى تطفئ حرائقها، وسوف نلاحق العصابات الطائفية الإيرانية، التي عاثت في الأرض فسادًا بكل شبر عربي، فهذا زمننا وزمن عزة العرب على الفرس المجوس.
وأضاف: عليهم الخضوع للحق والرجوع لجادة الصواب رغم أنوفهم، لقد فسر الإيرانيون الصبر السعودي الطويل بكونه حالة ضعف أو تردد أو خوف.
وتساءل: أين الغطرسة وهم يستبيحون عواصم الشرق التاريخية كبغداد ودمشق وبيروت، وصولًا لصنعاء، وتهديداتهم الوقحة للكويت والبحرين؟!، بعد ممارسة النظام الإيراني إرهابًا أسود ضد شعوب المنطقة، وتدخله بشكل فضائحي وسافر، وأشهرها الحرب الحقيقية على الثورة السورية.
وبين أن السعودية هي حائط الصد القوي للأمة العربية والإسلامية، الذي دائماً ما تنهار أمامه محاولات إيران البائسة وأحلامها التوسعية، لأن إيران غير قادرة على مواجهة السعودية عسكرياً، واعتمدت على شبكات الإرهاب وغيرها، كنوع من ضرب الاستقرار، مضيفًا: سوف نهزم إرهابها.
وشدد على ضرورة إعلان “حزب الله” كمنظمة إجرامية وليس إرهابية، من خلال الكشف عن تورطه في أعمال إجرامية عبر العالم كله، تشمل غسل أموال وتهريب مخدرات.